يعقد وزراء داخلية خمس دول أوروبية هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا اجتماعاً في لندن اليوم الثلاثاء لتعزيز التعاون في مكافحة الشبكات الإجرامية المرتبطة بالهجرة غير النظامية في أوروبا.

وقالت وزارة الداخلية البريطانية في بيان إنَّ هؤلاء الوزراء الذين يمثّلون دول "مجموعة كاليه" سيسعون خلال الاجتماع إلى "التوافق على مضاعفة جهودهم لكسر النموذج الاقتصادي لعصابات التهريب، وضمان إحالة المسؤولين عن هذه الأنشطة الخطرة إلى القضاء".

وأضافت أنّ ممثّلين عن كلّ من المفوضية الأوروبية ووكالتي فرونتكس ويوروبول الأوروبيتين الأمنيتين سيشاركون في هذا الاجتماع بهدف وضع "خطة عمل معزّزة" للعام 2025.

وسيركّز الاجتماع خصوصا على "دور التدفقات المالية غير المشروعة"، وكذلك أيضاً على تبادل المعلومات الاستخبارية لمواصلة ملاحقة المهربين في أوروبا.

وفي سياق متّصل وقّعت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر ونظيرتها الألمانية نانسي فايسر مساء الإثنين خطة عمل مشتركة بين البلدين تهدف إلى "تعزيز القدرات التشغيلية لوكالات إنفاذ القانون البريطانية والألمانية" في التصدّي لهذه الشبكات الإجرامية، بحسب بيان.

وينصّ الاتّفاق على إجراء تعديلات تشريعية لتسهيل محاكمة المتورطين بتهريب المهاجرين، وفق البيان.