هل استخدمت كوريا الشمالية التكنولوجيا الروسية في صاروخ بالستي جديد عابر للقارات؟

ذكر رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء أن التكنولوجيا الروسية قد تكون استُخدمت في صاروخ كوريا الشمالية الباليستي الجديد العابر للقارات.
وكشفت كوريا الشمالية عن صاروخها الباليستي العابر للقارات "هواسونغ-20" في عرض عسكري الأسبوع الماضي.
جاءت تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة رداً على سؤال طرحه أحد المشرعين خلال جلسة استماع في البرلمان.
ويمثّل الصاروخ الجديد تطوراً كبيراً مقارنة بالتصاميم السابقة، وتتويجاً لأكثر من عقد من العمل لتطوير قدرة ردع استراتيجية متقدمة.
وظهر الصاروخ للمرة الأولى في ساحة كيم إيل سونغ وسط بيونغ يانغ خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم، حيث كان تشكيل الصواريخ الجديدة المتحركة على الطرق من أبرز مشاهد العرض.
صاروخ "هواسونغ-20"
ويُعد صاروخ "هواسونغ-20" تصميماً من الجيل الجديد يتميز بقطر أكبر ودفع أقوى من سابقه "هواسونغ-19"، ويُطلق بواسطة منصة نقل وإطلاق ذات 22 عجلة.
وبعد تقارير عن إحراز تقدم كبير في تطوير محرّك جديد له، يُتوقع أن تتيح قوة الدفع الأعلى حمل عدد أكبر من الرؤوس الحربية، بما يدعم تطوير مركبات عودة متعددة مستقلة الأهداف.
يُلاحظ أن صاروخ "هواسونغ-20" أصغر حجماً وأكثر إحكاماً من التصاميم السابقة مثل "هواسونغ-17" ، ما يشير إلى أن تصميم المحرك الجديد الأكثر كفاءة قلّل بشكل كبير من كمية الوقود المطلوبة للوصول إلى المدى المطلوب.
ومن المتوقع أن يبدأ اختبار الصاروخ خلال الأشهر المقبلة، وربما قبل نهاية العام، تمهيداً لاستبدال الأنواع الأقدم من الصواريخ العابرة للقارات في خطوط الإنتاج.