كشف متحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين أن سيول تدرس ‏خططاً مختلفة لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، وذلك رداً على تقرير إعلامي ‏يفيد بأنها تدرس السماح بزيارات فردية إلى بيونغ يانغ.‏


ورفض كو بيونغ سام، المتحدث باسم الوزارة التي تتولى شؤون العلاقات بين ‏الكوريتين، التعليق على "قضية معينة".‏


لكنه قال إنه يفهم أن الجولات الفردية لا تنتهك العقوبات الدولية.‏


السياحة هي أحد مصادر النقد القليلة لكوريا الشمالية التي لا تستهدفها عقوبات الأمم ‏المتحدة بسبب البرنامجين الصاروخي والنووي لبيونغ يانغ.‏


وتعهّد لي جاي ميونغ رئيس كوريا الجنوبية بتحسين العلاقات المتوترة مع بيونغ ‏يانغ التي وصلت إلى أسوأ مستوياتها منذ سنوات.‏

علما الكوريتين (وكالات)‏

وفي محاولة لتخفيف حدة التوترات، أوقف لي بث مكبرات الصوت المناهضة ‏لكوريا الشمالية على طول الحدود وأمر بوقف حملات المنشورات التي تنتقد قادة ‏بيونغ يانغ من قبل النشطاء المناهضين لكوريا الشمالية.‏


وقال الرئيس إنه سيناقش المزيد من الخطط مع كبار المسؤولين الأمنيين لاستئناف ‏الحوار مع كوريا الشمالية.‏


وكانت كوريا الشمالية قد افتتحت في الآونة الأخيرة منتجعا ساحليا في مدينة ‏وونسان وهو مشروع رائد يقوده الزعيم كيم جونغ أون بهدف الترويج للسياحة.‏


وكانت كوريا الجنوبية تنظم جولات سياحية إلى منطقة جبل كومجانغ في كوريا ‏الشمالية، لكنها توقفت في عام 2008، عندما قُتل سائح كوري جنوبي برصاص ‏جندي كوري شمالي.‏