متّهم بقضايا عدّة... المعارضة في كوريا الجنوبية تختار مرشّحها للرئاسة
أعلن حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية، حزب كوريا الديموقراطي الكوري، اليوم الأحد ترشيح لي جيه ميونغ الزعيم السابق للحزب للانتخابات الرئاسية المبكرة المقرّر إجراؤها في الثالث من حزيران/يونيو.
ويتصدّر لي استطلاعات الرأي منذ أسابيع بفارق كبير على المتنافسين من حزب سلطة الشعب المحافظ، الذي سيعلن مرشّحه في الثالث من أيار/مايو.
وقال لي في خطاب بعد الفوز بترشيح الحزب له "من الآن فصاعداً، لم يعد لي جيه ميونغ مرشّح الحزب الديموقراطي فحسب، بل أصبح أيضاً مرشح كل الناس الذين يتوقون إلى نهاية العصيان والتغلّب على الأزمة وأولئك الذين يسعون إلى الوحدة والسعادة".
وأضاف لي أنّه سيعمل على تعزيز القدرات الدفاعية لكوريا الجنوبية والعمل على جعل البلاد رائدة في الصناعات التكنولوجية العالية وقوة ثقافية وديموقراطية نموذجية.
قاد لي حزب كوريا الديموقراطي إلى فوز ساحق في الانتخابات البرلمانية في عام 2024 وكان فوزه في الانتخابات التمهيدية متوقّعاً على نطاق واسع بعد أن هزم بسهولة مرشّحين آخرين من حزبه في الانتخابات التمهيدية الإقليمية.
وخسر المحامي البالغ من العمر 61 عاماً الانتخابات الرئاسية الماضية في عام 2022 بهامش ضئيل للغاية هو الأقل في تاريخ كوريا الجنوبية الديموقراطي.

وفاز في تلك الانتخابات يون سوك يول، الذي عزلته المحكمة الدستورية في وقت سابق من هذا الشهر بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة.
وكان لي من بين المشرّعين الذين هرعوا إلى الجمعية الوطنية عقب إعلان يون الأحكام العرفية في الثالث من كانون الأول/ديسمبر للتصويت على رفض الحكم العسكري.
وفي العام الماضي، نجا لي من هجوم بسكين في مدينة بوسان الجنوبية أثناء قيامه بجولة في موقع مطار جديد مقترح وتحدّثه إلى الصحافيين والمؤيدين.
وأصبح لي زعيماً للحزب في عام 2022 وتنحّى هذا الشهر للترشّح للرئاسة.
وفي وقت سابق من هذا العام، ألغت محكمة الاستئناف حكم إدانة صادراً بحقه في تهمة انتهاك قانون الانتخابات، إلا أن المحكمة العليا تدرس القضية من أجل إصدار حكم نهائي.
ويواجه أيضاً محاكمات عدّة في قضايا منها الرشوة وتهم مرتبطة في الغالب بفضيحة تطوير عقاري بقيمة مليار دولار.
نبض