واشنطن ترسل قوات إلى الأكوادور لمكافحة الإتجار بالمخدرات
أعلنت السفارة الأميركية في كيتو اليوم الأربعاء إطلاق "عملية مؤقتة" لمكافحة الإتجار بالمخدرات وإرسال قوات إلى الإكوادور في إطار الاستراتيجية الأمنية المشتركة للبلدين.
يأتي وصول قوات أميركية إلى الإكوادور في حين تنشر الولايات المتحدة منذ الصيف الماضي منظومة عسكرية كبيرة في منطقة الكاريبي، وتستهدف زوارق مبحرة من فنزويلا تقول إنها تهرّب المخدرات.
هذه العمليات تثير تساؤلات حول قانونيتها، وقد أسفرت منذ أيلول/سبتمبر عن مقتل 95 شخصا على الأقل.
ورحّبت السفارة بوصول عناصر من سلاح الجو الأميركي اليوم إلى الإكوادور في إطار "عملية مؤقتة مع سلاح الجو الإكوادوري في مانتا"، على ساحل المحيط الهادئ (جنوب غرب)، دون أن توضح عدد العسكريين أو المدة التي سيتواجدون فيها في البلاد.

وأكّدت وزارة الدفاع الإكوادورية أن طائرات أميركية تنقل "معدات ذات طبيعة عسكرية" وصلت قبل بضعة أيام.
وقالت السفارة إن "العملية ستعزز قدرة القوات العسكرية الإكوادورية على مكافحة إرهابيي الإتجار بالمخدرات، لا سيما عبر تحسين جمع المعلومات وقدرات مكافحة الإتجار بالمخدرات، والغاية منها حماية الولايات المتحدة والإكوادور من التهديدات التي نواجهها".
وكانت واشنطن وكيتو قد أبرمتا في العام 2023 اتفاقا للتعاون العسكري.
وجاء في البيان "إن هذا الجهد المشترك القصير الأمد يندرج في إطار استراتيجيتنا الثنائية للأمن على المدى الطويل، بما يتوافق مع الاتفاقات السارية حاليا بموجب القانون الإكوادوري".
نبض