سكان غزة... بلا طبابة ومأوى!
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وفاة نحو 1092 مريضاً في غزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي.
في غضون ذلك، أفاد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع مؤخراً شكل كارثة إنسانية مركبة والخسائر المبدئية بلغت نحو 4 ملايين دولار".

أضاف أن "ربع مليون نازح تضرروا من تداعيات المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع وتعطلت خطوط نقل المياه في عشرات من مراكز الإيواء المؤقتة وانهار13 منزلاً وانجراف وغرق أكثر من 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي".
وأفاد أن "عشرات النقاط الطبية المؤقتة تعطلت عن العمل بسبب المنخفض الجوي، فيما يواصل الاحتلال إغلاق المعابر ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن الواقع الإنساني في القطاع".

وطالب "المجتمع الدولي والوسطاء بالتحرك العاجل للضغط من أجل فتح المعابر".
وسبق أن ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7 بالمئة من الاحتياج الفعلي.

وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.
وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى. وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.
نبض