ماكرون وزوجته يقاضيان مروّجي أكاذيب عن هويّتها الجنسيّة
تسعى زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت وزوجها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى وضع حد لموجة الأخبار الكاذبة المتعلقة بهويتها الجنسية. فقد انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي صور مركبة ونكات ورسوم كاريكاتورية تزعم أن بريجيت ماكرون هي في الواقع شقيقها جان ميشال ترونيو.
واتخذت هذه الشائعة الزائفة بعداً جديداً عندما نشرتها على نطاق واسع الناشطة الأميركية المؤيدة للرئيس دونالد ترامب كانديس أوينز في آذار/مارس 2024. وقد وصفت أوينز هذه الكذبة بأنها أكبر فضيحة سياسية في تاريخ الإنسانية، ودعمت عمل كزافييه بوستر الذي يعيش في ميلانو وألف كتاباً يشكك في سن الرئيس ماكرون لدى تعرفه إلى زوجته مدعياً أنه كان في الرابعة عشرة وليس في السابعة عشرة. وقرر ماكرون وزوجته ملاحقة جميع ناشري الشائعة ومروجيها، وسيمثل غداً الاثنين وبعد غدٍ الثلاثاء عشرة أشخاص أمام محكمة باريس بتهمة نشر أو إعادة نشر هذه الأكاذيب، كما سيتم تقديم أدلة ذات طبيعة علمية وصور في إطار محاكمة كانديس أوينز التي رفع الرئيس وزوجته دعوى قضائية ضدها في تموز/يوليو الفائت، بحسب صحيفة "لو فيغارو".
نبض