صحة وعلوم 22-12-2025 | 18:55

إجراءات ينصح بها الأطباء بعد الإصابة بالإنفلونزا

تتطلب فترة الإصابة بالإنفلونزا المزيد من الحرص للتعافي سريعاً وأيضاً لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.

المصدر: النهار

إجراءات ينصح بها الأطباء بعد الإصابة بالإنفلونزا

الانفلونزا

كلنا نعود إلى حياتنا الطبيعية ونشاطاتنا المعتادة مباشرةً لدى الشعور بتحسن بعد الإصابة بالإنفلونزا. لكن هذا ليس رأي الأطباء الذين يحرصون على اتخاذ 5 إجراءات أساسية عندها، بحسب ما نشر فيhuffingtonpost.

ما الإجراءات التي يجب اتخاذها في حال التقاط عدوى الإنفلونزا؟

أوجاع الجسم وارتفاع الحرارة والارتعاشات من الأعراض المزعجة المرافقة للإصابة بالإنفلونزا، خصوصاً في موسمها. تماماً كما بالنسبة إلى فيروسات تنفسية أخرى مثلNorovirus وRSV، ترتفع معدلات الإصابة بالإنفلونزا في هذه الفترة من السنة، ويصعب أن يمر الموسم من دون التقاط العدوى. في حال الإصابة بالفيروس من المهم الحرص على اتخاذ إجراءات معينة حفاظاً على سلامتك الخاصة وسلامة الآخرين، منها:

1-بالنسبة للعودة إلى الحياة الطبيعية لدى الشعور بتحسن فعلي: هنا يحرص الأطباء على العودة إلى الحياة الطبيعية لدى التعافي الفعلي، أي عند انقضاء 24 ساعة من دون تناول أي أدوية مخفضة للحرارة. فمن الضروري الابتعاد عن الآخرين حتى تزول الأعراض وتعود الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية تجنباً لنقل العدوى.

2-اعتماد الكمامة لدى التواصل مع الآخرين في حال استمرار الأعراض: إذا لم يكن من الممكن المكوث في المنزل بسبب المرض، يجب الحرص على اعتماد الكمامة لدى التواصل مع الآخرين في حال استمرار الأعراض، خصوصاً في حال الإصابة بارتفاع الحرارة والسعال، إذ تنتقل العدوى من خلال الرذاذ ويمكن أن تساهم الكمامة في حماية الآخرين. وينصح باتخاذ هذا الإجراء خلال 5 أيام إضافية لأن العدوى يمكن أن تنتقل بغير ذلك. كما يساعد الحرص على التباعد الاجتماعي.

3-اتخاذ الإجراءات الوقائية من فيروسات أخرى
لا يعني التعافي من فيروس الإنفلونزا وعدم إمكان الإصابة بالمرض من جديد. فبعد التعافي من الإنفلونزا من الممكن الإصابة بأي من الفيروسات الكثيرة الأخرى المنتشرة في هذه الفترة من السنة. لذلك يجب الحرص على غسل اليدين جيداً وباستمرار. ولتجنب انتقال العدوى، يجب الامتناع عن لمس الأنف والفم والعينين قبل غسل اليدين أولاً. أيضاً يجب الحرص على التباعد الاجتماعي في حال وجود شخص مريض يظهر أعراض العطس أو السعال.

4-الحرص على تلقي لقاح الإنفلونزا:
يعتبر ذلك من الخطوات الأساسية التي يحرص عليها الأطباء للوقاية من الفيروس. فعندها، حتى في حال التقاط العدوى، تكون الإصابة خفيفة ولا يتم التعرض إلى مضاعفات خطيرة تستدعي الدخول إلى المستشفى. وحتى في حال عدم تلقي اللقاح حتى اللحظة لا يعتبر الوقت قد تأخر بل يمكن تلقيه الآن، حتى في حال الإصابة بالفيروس سابقاً خلال هذا الموسم. ففي هذه الحالة، من الممكن أن تكون الإصابة قد أمنت المناعة لكن يمكن الحصول على المزيد منها بتلقي اللقاح.
5-إجراء الفحص للحصول على العلاج المناسب:
من المهم تشخيص الحالة بدقة لمعرفة كيفية معالجتها بالشكل المناسب. فعندها يمكن أن يتخذ الطبيب الإجراءات المناسبة لتأمين التعافي السريع والحد من خطورة الحالة ومن مضاعفاتها.
هذا، من دون أن ننسى أهمية الراحة عند الإصابة بالمرض للتعافي وتجنب الضغوط الزائدة على الجسم.