يعتبر الصداع النصفي من المشكلات الشائعة بعد سن الأربعين، خصوصاً بين النساء. قد يرتبط السبب بالهرمونات أو بعوامل أخرى تلعب دوراً في ذلك مثل التوتر. وأياً كانت الأسباب ثمة حلول تساعد على مواجهته.

المشي في الطبيعة

كيف تمكن مواجهة الصداع النصفي بطريقة طبيعية؟
 من الممكن أن تزيد وتيرة نوبات الصداع النصفي بعد الأربعين، كما أنها تزيد حدة. ويعتبر التوتر من العوامل المسببة الأساسية، ومن الممكن أن تزيد معدلات التوتر في هذه المرحلة العمرية بسبب الضغوط الناتجة من العمل ومسؤوليات العائلة والهرمونات.

وينصح الخبراء بالإجراءات التالية لمواجهة نوبات الصداع:
-ممارسة رياضة التأمل: أظهرت الدراسات أن من الممكن مواجهة نوبات الصداع النصفي بتهدئة الجهاز العصبي. كما أن من الممكن التركيز على تمارين التنفس ما يساعد على الحد من التوتر.
-ممارسة رياضة اليوغا: تساعد ممارسة رياضة اليوغا أيضاً في أي وقت من الأوقات على الحد من التوتر وتجنب الصداع النصفي. يمكن أن تكون عبارة عن استراحة من الأفكار التي يغلب عليها التوتر. كما يساعد ذلك على الحد من الإجهاد الجسدي وخفض مستويات ضغط الدم ورفع مستويات الكيماويات التي تؤمن الشعور بالارتياح. يمكن ممارسة بعض هذه التمارين حتى أثناء الوجود في العمل.
-الحد من فترات الجلوس أمام الشاشات: تساهم تمضية فترات طويلة أمام الشاشات في زيادة التوتر. قد يساعد الحد من هذه الفترات أو وقفها تماماً. يمكن تحديد الفترات التي تتم تمضيتها أمام الشاشات. كما يمكن تحويل مساحات معينة في المنزل إلى أماكن يمنع فيها استخدام الأجهزة الإلكترونية.
-ممارسة النشاط الجسدي: تكفي ممارسة الرياضة لفترات قصيرة حتى يكون من الممكن خفض مستويات التوتر والحد من الصداع النصفي. يمكن الخروج في نزهة مشياً على الأقدام، أو ركوب الدراجة أو اللعب مع الأطفال.
-تمضية الأوقات خارجاً: يكفي تمضية 20 دقيقة خارجاً لخفض مستويات الكورتيزول في الجسم. كما يساعد ذلك على تحسين المزاج وخفض مستويات القلق ما يخفف من نوبات الصداع النصفي. عندما يكون ذلك ممكناً من المهم الحرص على الخروج في المساحات الخضراء وفي الطبيعة.
-التحدث مع الآخرين: يمكن التحدث مع الآخرين عن مصادر القلق والتوتر لخفض مستوياته. يساعد ذلك على تجنب الشعور بالعزلة ، شرط أن يكون الشخص الذي يمكن التحدث معه من المقربين.
-النوم بمعدلات كافية: بسبب التقلبات الهرمونية من الممكن أن تزيد التحديات في هذا المجال وهذا ما يزيد من نوبات الصداع النصفي. يمكن خلق ظروف ملائمة لروتين النوم لمواجهة هذا التحدي عبر سماع الموسيقى قبل النوم وتوفير فترات من الهدوء قبله او ممارسة رياضة التأمل.  كما يجب تجنب النيكوتين  والكحول والوجبات الدسمة قبل النوم.