الصواب والخطأ حول الصورة الشعاعية للثدي
الصورة الشعاعية للثدي هي الوسيلة الأساسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي هو أول السرطانات التي تصيب المرأة بمعدل امرأة من كل 8. رغم ذلك، لا تزال تحيط بها أفكار عديدة خاطئة ونسبة مهمة من النساء لديهن هواجس بشأنها ما يجعلهن مترددات بشأن اللجوء إليها، وفق ما نُشر في Webmd.

ما الأفكار الخاطئة المنتشرة بشأن الصورة الشعاعية للثدي؟
- قد تسبب الصورة الشعاعية للثدي السرطان: خطأ، إذ لا تُستخدم في الصورة الشعاعية للثدي إلا كمّية بسيطة من الإشعاع، تماماً كما في حال اللجوء إلى التصوير بأشعة إكس.
- ليس للصورة الشعاعية للثدي فاعلية كبرى أحياناً: خطأ، تعدّ الصورة الشعاعية للثدي الأداة الفضلى للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتُعتمد النتائج التي تظهرها من أجل التقويم والتشخيص أيضاً.
- ما من حاجة للجوء إلى الصورة الشعاعية للثدي إلى حين بلوغ مرحلة انقطاع الدورة الشهرية: خطأ، تدعو التوصيات إلى اللجوء إلى الصورة الشعاعية للثدي من عمر 40 سنة، أو قبل هذه السن في حال وجود عوامل خطر تزيد احتمال الإصابة بالمرض.
- في حال عدم الشعور بوجود دمّلة أو مشكلة ما في الثدي لا حاجة للجوء إلى الصورة الشعاعية: خطأ، في الواقع يمكن للصورة الشعاعية للثدي أن تكشف السرطان أحياناً قبل ثلاث سنوات من ظهور أي مشكلة أو عارض واضح فيه.
- الصورة الشعاعية الثلاثية الأبعاد مماثلة لتلك التقليدية: تُعدّ الصورة الشعاعية الثلاثية الأبعاد أحدث الوسائل الحديثة للكشف المبكر عن سرطان الثدي. هي تكشف المزيد من التفاصيل وتصل إلى أقسام رقيقة جداً في أنسجة الثدي.
- لا يمكن إجراء صورة شعاعية في حال وجود حشوة صناعية لتكبير الثدي: لا بد من اللجوء إلى الصورة الشعاعية للثدي حتى في حال وجود حشوة صناعية. لكن في هذه الحالة، من الأفضل اللجوء إلى مركز متخصص في هذا المجال للحصول على نتيجة أكثر دقة. ومن المهم تبليغ الاختصاصي في التصوير بالأشعة بوجود الحشوة الصناعية لمزيد من الدقة في التصوير.
نبض