في الظاهر، بدت علاقة كيم كارداشيان وكانيه ويست مثالية. فهما من المشاهير وينعمان بالثراء ويجمعهما حب رائع ليس فيه أي شائبة. لكن في كثير من الأحيان تكون الحقيقة مختلفة عما تبدو عليه الأمور في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. فوراء هذه العلاقة المثالية في الظاهر كانت هناك معاناة وألم مستمرين، بحسب ما نشر في Doctissimo.

كيم كارداشيان وكانيه ويست

كيف كانت في الحقيقة علاقة كيم كارداشيان وكانيه ويست؟
كان غرام يجمع كارداشيان وويست، خصوصاً بعد أن اتخذا قرار الزواج عام 2014. إلا أنه حصل تدهور في العلاقة إلى حين انفصالهما في عام 2021. اليوم، أعلنت كارداشيان في إحدى المقابلات أنها حاولت مراراً إنقاذ العلاقة لكن من دون جدوى وشعرت طويلاً بالذنب لأنها لم تسع أكثر لإنقاذها. أما الاضطرابات التي يعانيها ويست، فظهرت اليوم إلى العلن، ومنها اضطراب ثنائي القطب والتحرش والاضطرابات الجنسية والإدمان على الكحول.

ما هي متلازمة استوكهولم التي عانتها كيم كارداشيان؟
يعتمد تصنيف متلازمة استوكهولم لوصف ظاهرة نفسية يمكن ملاحظتها لدى البعض. ويكون فيها الشخص في علاقة يغلب فيها حب السيطرة والعنف في مقابل التعلق الزائد والوفاء حتى للآخر الذي يسيء المعاملة. بحسب خبراء علم النفس عندما لا يكون الهرب الجسدي ممكناً، يلجأ الدماغ إلى وسيلة أخرى فيحاول التهدئة وإرضاء الآخر ونيل إعجابه والاستمرار في علاقة ولو كانت سامة. بهذا الشكل يصبح سجيناً نفسياً في علاقة سامة من دون ملاحظة العواقب وحقيقة الوضع. يجد الشخص حلاً في تغيير الواقع وجعل الأمور تبدو على غير ما هي عليه ما يولّد ارتباكاً حقيقياً. يستمر التعلق بلحظات عاطفية سابقة وذكريات جميلة وتكون هناك مساعي للحفاظ عليه في هذه العلاقة السامة التي قد يظهر الآخر فيها اهتماماً أحياناً لكنه يكون عنيفاً في أوقات أخرى.

كيف يمكن الخروج من علاقة  تغلب فيها متلازمة استوكهولم؟
ينصح الخبراء لتحقيق ذلك بتسمية الأشياء بأسمائها وتعرف الشخص إلى ما كان يعيشه للخروج من حالة الارتباك والسيطرة. لا يكون سهلاً التحرر بطي الصفحة عندها إنما هناك مراحل عدة لا بد من المرور بها:
-استعادة الثقة بالنفس.
-استرجاع وجهة النظر الخاصة.
-تقبل فكرة التعرض للخداع والاستغلال.
-الاستماع إلى قصص ضحايا أخرى لأن التبادل يلعب دوراً مهماً هنا.
-عدم الشعور بالخجل بسبب المشاعر والأحساسيس فهي ليست ضعفاً.