تَظهر في الخريف... أعراض "تُشبه الإنفلونزا" يجب ألاّ تتجاهلها
حذّر المتخصص في أمراض الحساسية جورج ساندو، من أنّ "الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا التي تظهر في فصل الخريف، قد لا تكون ناجمة عن فيروسات موسمية، بل قد تعكس حالة صحية مختلفة تماماً، وهي الحساسية الموسمية".
Flu season:
— Dr. George (@GeorgeAnagli) October 15, 2025
- Wear a face mask in crowded areas.
- Disinfect frequently touched surfaces.
- Wash your hands regularly and cover your coughs or sneezes.
- Stay home when unwell to prevent spreading the infection.
- Support your immunity with the right supplements, feel free…
وأوضح الخبير الصحي أنّ "ارتفاع درجات الحرارة عالمياً يطيل مواسم نمو النباتات ويزيد كثافة حبوب اللقاح، مما يطيل فترة معاناة مرضى الحساسية".
وأضاف أنّ ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون يعمل كـ"سماد طبيعي" للنباتات، ما يزيد إنتاج حبوب اللقاح، وأنّ شتاءً أكثر اعتدالاً يسمح باستمرار إنتاجها حتى أواخر الخريف.
🤧 Cold or flu? They might seem similar, but there are key differences:
— UK Meds (@UK_Meds) October 17, 2025
🔹 Cold - usually milder, with a runny nose, sneezing and congestion.
🔹 Flu - comes on suddenly, with fever, body aches, chills and extreme tiredness.
Knowing the difference can help you manage symptoms… pic.twitter.com/L1El2MFpwm
وأشار ساندو إلى أنّ ذروة العفن وعث الغبار وظروف الخريف الرطبة تخلق "نافذة عالية الخطورة" للأشخاص المصابين بالحساسية، حيث تظهر عليهم أعراض مثل العطس المستمر، سيلان الأنف، الحكة في العينين، واحتقان قد يستمر طويلاً، وهو ما يختلف عن أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا التي تترافق مع حرارة وآلام الجسم والتهاب الحلق.
وتستمر حساسية الخريف لأسابيع أو أشهر، ويتفاقم تأثيرها بسبب انتشار حبوب اللقاح، ونمو العفن في الأماكن الرطبة، وانتشار عث الغبار في المنازل مع بدء استخدام التدفئة.
وتتوفر خيارات علاجية لتخفيف الأعراض، مثل مضادات الهيستامين لتخفيف العطس والحكة، البخاخات الأنفية لتقليل الاحتقان، المحاليل الملحية لتنظيف الأنف، وقطرات العين المهدئة للحكة. وينصح الأطباء بعدم إهمال هذه الأعراض واستشارة المختصين عند استمرارها لتجنب تفاقم الحالة.
نبض