مشكلة شائعة تصيب نساء كثيرات ولا تُشخص في الوقت المناسب

تصيب متلازمة التكيسات المتعددة امرأة من عشر، هي حالة شائعة غالباً ما يكون هناك سوء تشخيص لها. لذلك تعاني كثيرات طوال سنوات أحياناً نظراً الى سوء التشخيص، بحسب ما نشر في Washingtonpost.
ما العلامات التي قد تنذر بالإصابة بمتلازمة التكيسات المتعددة؟
-الدورة الشهرية غير المنتظمة.
-نمو الوبر في الوجه.
-الألم في موعد الطمث.
ما النتائج البعيدة المدى لمتلازمة التكيسات المتعددة؟
تعتبر المرأة التي تعاني متلازمة التكيسات المتعددة أكثر عرضة لمواجهة مشكلات على مستوى الخصوبة في المدى البعيد. كما يزيد عندها خطر الإصابة بأمراض مزمنة:
-ارتفاع ضغط الدم.
-السكري.
-السمنة.
-الاضطرابات في الأوعية الدموية والقلب.
وكون المشكلة لا تشخص غالباً في الوقت المناسب، أو أن المراة تعاني منها مدة طويلة من دون تشخيص، تزيد هذه المخاطر بالنسبة لها. ففي حالات كثيرة، يميل الأطباء إلى اقتراح حلول تجميلية ترتبط بالمظهر بدلاً من التركيز على المشكلة الفيزيولوجية. فقد تنصح المرأة عندها باتباع حمية غذائية او بممارسة الرياضة. بالتالي هي مشكلة غالباً ما يتم تجاهلها أو تشخيصها بشكل خاطئ. ويعود السبب وراء المشكلة إلى حد ما الى قلة التمويل لدعم الابحاث والدراسات حول متلازمة التكيسات المتعددة رغم تزايد أعداد المصابات بها.
ومن المشكلات التي تزيد من صعوبة التشخيص في حالة متلازمة التكيسات المتعددة أنه تتداخل فيها اختصاصات متعددة، وهي قد لا ترتبط باختصاص طبي واحد. ومن الممكن تحويل من تعانيها أحياناً إلى طبيب اختصاصي في أمراض الغدد والهرمونات متخصص في معالجة الاضطرابات الهرمونية. وبوجود المشكلات المرتبطة بالخصوبة أصبح الأطباء المتخصصون في معالجة الخصوبة وفي عمليات طفل الأنبوب من يهتمون بالحالة، ما يجعل النساء في حالة تساؤل وارتباك طويلة بانتظار الحصول على أجوبة على أسئلتهن. حتى أن الأطباء يغفلون أحياناً عن ذكر مسألة تأثر الخصوبة بمتلازمة التكيسات المتعددة في حال إهمال المتابعة. هذا، إضافة إلى خطر الإجهاض الذي يكون وراداً أيضاً عندها.
كيف تزيد متلازمة التكيسات المتعددة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؟
تجعل المرأة التي تعاني من متلازمة التكيسات المتعددة أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة عديدة. وتعتبر النساء اللواتي في سن الإنجاب وهن يعانين متلازمة التكيسات المتعددة أكثر عرضة للإصابة بالسكري، وهن أكثر عرضة بمعدل الضعف للإصابة بارتفاع ضغط الدم. كما أنهن عرضة ثلاث مرات أكثر للإصابة بأمراض جدية في القلب والأوعية الدموية مثل انسداد الشرايين والذبحات القلبية.