عادات يومية تسيء إلى الجهاز الهضمي ... احذروها!

صحة وعلوم 28-08-2025 | 20:08

عادات يومية تسيء إلى الجهاز الهضمي ... احذروها!

صحّة الأمعاء جوهرية في الجسم ومن الضروري الحفاظ عليه. لكن هناك عادات يومية يجهل كثيرون أنها تؤثر سلباً عليها.
عادات يومية تسيء إلى الجهاز الهضمي ... احذروها!
صحة الأمعاء
Smaller Bigger

في كثير من الأحيان تؤثر عادات يومية نعتمدها، سلباً على الجهاز الهضمي. وقلائل يدركون أن هذه السلوكيات تحمل معها هذا الكم من الضرر. من المهم التنبه إلى علامات معينة تشير إلى مشكلات في الجهاز الهضمي كالنفخة والغازات والحموضة في المعدة وعدم انتظام عادات الخروج. قد يعتبرها البعض عادية لدى تكرارها لكنها تخبئ خلفها مشكلات تنتج غالباً عن سلوكيات يومية ضارة، بحسب ما نشر في Healthline.

 

 


 

 

ما أهمّية الجهاز الهضمي للصحة عامة؟
صحة الأمعاء جوهرية للصحة عامة، علماً بأن مئات البكتيريا موجودة في الأمعاء وكثير منها صحية ومفيدة. وهذا النوع من البكتيريا في غاية الأهمية لعملية الهضم. هي تقضيي أيضاً على البكتيريا الضارة وغيرها من الكائنات الدقيقة وتساعد في إنتاج الفولات والأحماض الدهنية. أما عندما ترتفع معدلات البكتيريا الضارة في الأمعاء ومعدلات أقل من البكتيريا المفيدة فيحصل الخلل في التوازن وتبدأ المشكلات التي يمكن التعرض لها وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الإنسولين وزيادة الوزن والالتهابات والسمنة ومتلازمة القولون العصبي وسرطان القولون. لذلك، من المهم الحرص على رفع معدلات البكتيريا الصديقة للأمعاء إلى أعلى مستوى ممكن.

ما العادات التي تؤثر سلباً على صحة الأمعاء؟
- عدم التنويع في الغذاء: يؤدي نقص التنويع في الغذاء إلى زيادة صعوبة التعافي بعد تناول المضادات الحيوية والالتهابات. أما اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المتنوعة من خضروات وفاكهة والحبوب الكاملة والأطعمة الكاملة فيؤدي إلى التنويع في البكتيريا الموجودة في الأمعاء. فالأطعمة التي يمكن تناولها تساعد على نموّ البكتيريا ولدى تناول أطعمة كاملة الغذاء تتأمن للأمعاء كل العناصر الغذائية المتنوعة اللازمة التي تسمح بنمو مختلف أنواع البكتيريا.
- نقص البريبيوتكس في الغذاء: هي من الألياف التي تساعد على نموّ وتنشيط البكتيريا الصديقة للأمعاء. ويمكن أن تحتوي أطعمة عديدة من فاكهة وخضروات وحبوب كاملة على البريبيوتكس، وأيضاً البقوليات والموز والثوم والشوفان والهليون والبصل والمكسرات.
- الإكثار من استهلاك الكحول: في حال الإكثار من تناوله له آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية وعلى مستوى الأمعاء، يمكن أن تؤدي إلى مشكلات خطيرة.

- استهلاك المضادات الحيوية: رغم أهميتها لمكافحة الالتهابات الناتجة عن البكتيريا قد تؤثر على البكتيريا الجيدة وتلك الضارة في الوقت نفسه. فهي تسهم في خفض مستويات البكتيريا الجيدة للمدى القريب أو البعيد أحياناً. فبعد تناول المضادات الحيوية غالباً ما تعود البكتيريا إلى مستوياتها خلال أسبوع إلى 4 أسابيع، لكن في كثير من الأحيان هي لا تعود إلى مستوياتها السابقة.
- قلة النشاط الجسدي: قد يكون أي نوع من الأنشطة الجسدية مفيداً. للنشاط الجسدي فوائد عديدة منها خفض الوزن ومستويات التوتر وخطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ولدى تعزيز مستويات النشاط الجسدي، تبيّن أن ذلك ينعكس إيجاباً على صحة الأمعاء ومستويات البكتيريا الجيدة.
- التدخين: إضافة إلى كل مخاطره على الصحة، يؤثر التدخين على صحة الأمعاء ويُعدّ عامل الخطر الأهم للإصابة بمتلازمة القولون العصبي.

 

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 11/22/2025 12:24:00 PM
حرّر محضر بالواقعة وتولّت النيابة العامة التحقيق.
اقتصاد وأعمال 11/20/2025 10:55:00 PM
الجديد في القرار أنه سيتيح للمستفيد من التعميم 158 الحصول على 800 دولار نقداً إضافة إلى 200 دولار عبر بطاقة الائتمان...
سياسة 11/20/2025 6:12:00 PM
الجيش اللبناني يوقف نوح زعيتر أحد أخطر تجّار المخدرات في لبنان
سياسة 11/22/2025 12:00:00 AM
نوّه عون بالدور المميّز الذي يقوم به الجيش المنتشر في الجنوب عموماً وفي قطاع جنوب الليطاني خصوصاً، محيّياً ذكرى العسكريين الشهداء الذين سقطوا منذ بدء تنفيذ الخطّة الأمنية والذين بلغ عددهم 12 شهيداً.