ما الفئات الأكثر عرضة للخطر في موجة الحر؟

لا تزال الحرارة تسجل درجات مرتفعة في هذه الفترة من السنة. والأصعب أن الحرارة ترتفع في الليل وفي النهار ما يزيد من الضغوط على الجسم ومن القدرة على التحمل. عندما يزيد الحر لأيام عديدة في الليل والنهار تزيد التبعات الصحية لهذه الظروف المناخية بحسب ما نشر في Topsante.

لقاح (انترنت).

ما مخاطر الحر على الصحة؟

عند التعرض لحرارة مرتفعة لفترة مطولة من دون فترات انتعاش تسمح للجسم بالاستراحة والتعويض، يزيد خطر التعرض للمضاعفات الخطيرة:

-تُسبّب الحرارة المرتفعة تعباً.

-جفاف السوائل في الجسم وضربة حرارة.

-زيادة المشكلات الصحية المرتبطة بالحر مثل اضطرابات الدورة الدموية وتفاقم مشكلات موجودة أصلاً.

ما الأعراض المرتبطة بضربة الحرارة التي تدعو إلى القلق؟

يمكن أن تسبب ضربات الحرارة أعراضاً مختلفة تتفاوت بحسب الأشخاص، ومنها ما يمكن أن يكون خطيراً:

-ارتفاع حرارة الجسم لتتخطى 40 درجة مئوية مع بشرة حمراء.

-أوجاع حادة في الرأس.

-دوار وإحساس بالضعف.

-غثيان وتقيؤ.

ما الفئات الأكثر عرضة للخطر بسبب ارتفاع الحرارة؟

مع التقدم بالعمر، تتراجع قدرة الجسم على التعرق ما يزيد من صعوبة ضبط حرارة الجسم عند مستوى الـ37 درجة مئوية كما يحصل في الحالات الطبيعية. هذا ما يسبب ضربة الحرارة. كما يعتبر المسن أكثر عرضة لهبوط مستويات الصوديوم في الدم في حال ترطيب الجسم بمعدلات زائدة.

في المقابل، تتعرض أجسام الأطفال الذين هم دون سن 4 سنوات يمعدلات زائدة لضبط الحرارة فيها. في المقابل، هم يخسرون كميات زائدة من الماء ما يزيد من خطر تعرضهم لجفاف السوائل في الجسم. 

ما الإجراءات التي يجب اتخاذها في موجة الحر؟

على الاشخاص الأكثر عرضة للخطر اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتجنب ارتفاع الحرارة في موجة الحر. وبشكل خاص تضم هذه الفئات:

-الحوامل.

-من تخطوا عمر 65 سنة.

-الأهل الذين لهم أطفال صغار.

-المرضى في المنازل ومن يعانون أعاقة.

على هؤلاء الأفراد ومن يعتنون بهم الالتزام بإجراءت وقائية معينة:

-تناول الماء بانتظام من دون الانتظار حتى الشعور بالعطش.

-ترطيب الجسم وتأمين الشعور بالانتعاش عبر تبليله مرات عدة في اليوم.
-الأكل بكميات كافية.

-تجنب الكحول والمشروبات الغازية التي تزيد من جفاف السوائل في الجسم.

-تجنب الخروج في ساعات الذروة التي تزيد فيها أشعة الشمس وتمضية معظم ساعات النهار في الظل وفي الداخل.

-تجنب النشاط الجسدي وممارسة الرياضة باعتدال.

-الحفاظ على برودة المنزل عبر إقفال النوافذ والستائر نهاراً وفتحها ليلاً.

-ارتداء ملابس خفيفة وواسعة وقبعة للحماية من الشمس.

-يجب التأكد من الأدوية المدرة للبول والحرص على تعويض السوائل في هذه الحالة.