في ظل موجة الحر الخانقة... نصائح لتجنب الأخطار
تسجّل في المنطقة وفي دول أوروبية عديدة موجة حر خانقة يبدو من الصعب تقبلها، خصوصاً أنها تخطت الـ40 درجة مئوية وبلغت الـ50 في العراق ودول أخرى. في مثل هذه الظروف، يرتفع خطر الإصابة بمشكلات صحية عديدة، إنما من المهم الحرص على تبريد الجسم للحد من الخطر. بحسب ما نشر في The Guardian.

كيف يمكن تبريد الجسم في الحر الشديد؟
ليست هذه المرة الأولى التي ترتفع فيها درجات الحرارة صيفاً، لكنها في دول عديدة في العالم سجلت معدلات عالية غير مسبوقة، وقد ترافقت مع مستويات عالية من الرطوبة ما يزيد من أثرها على الجسم. في هذه الحالات تنصح الهيئات الصحية بـ:
-البقاء في الظل خصوصاً بين الساعة 11 والساعة 3 بعد الظهر.
-الاعتماد على كريم الوقاية من الشمس والقبعات.
-تجنب ممارسة الرياضة.
-الاستحمام خلال النهار.
-تناول الأطعمة الباردة والمشروبات.
-تجنب الكحول والكافيين والمشروبات الساخنة.
كما ثمة نصائح عديدة يمكن أن تساعد على الحفاظ على برودة الجسم في ظل الحر الخانق:
-الحفاظ على رطوبة الجسم بمعدل لا يقل عن 8 أكواب في اليوم. أما المعيار فيكون لون البول الفاتح الذي يدل إلى ترطيب الجسم بمعدلات كافية. من الطبيعي أن تكون هناك حاجة إلى كميات كبرى من الماء في أيام الحر الشديد. كما قد يكون من الأفضل تناول المياه الباردة عندها. أما القهوة فمن الأفضل تجنبها أو عند الحاجة يمكن تناول تلك المثلجة.
-ارتداء ملابس خفيفة مناسبة للحر. وتعتبر الأقمشة القطنية وتلك المصنوعة من الكتان مفضلة. كما أن من الأفضل اختيار الملابس الواسعة. حتى الحقيبة من الأفضل استبدال تلك الجلدية الكبيرة بتلك القطنية من نوع Tote Bag.
-الصنادل المريحة: من الافضل اختيار الصنادل المفتوحة والمريحة لأيام الحر لأن تعرّق القدمين يزيد من احتمال تعرضهما للتقرحات
-استخدام رذاذ الوجه المرطب: يساعد على منح إحساس بالرطوبة والانتعاش في الحر. في الوقت نفسه يساعد هذا النوع من المستحضرات على تأمين مضادات الأكسدة والمعادن لحماية البشرة في الحر الشديد.
-النوم بمعدلات كافية: يجب إبقاء الستائر مغلقة خلال النهار في أيام الحر الشديد لتجنب دخول أشعة الشمس إلى المنزل. وبشكل خاص بالنسبة إلى الأطفال يجب تبريد غرفهم والحفاظ على حرارة تراوح بين 16 و20 درجة مئوية.
نبض