سرطانات يمكن الوقاية منها باللقاحات

تتجه المواجهة مع السرطان مستقبلاً نحو اللقاحات التي يمكن أن تساعد على الوقاية. ثمة أنواع معينة من السرطان التي يمكن الوقاية منها بلقاح، بحسب ما نشر في Medisite.
ما أنواع السرطان التي يمكن الوقاية منها بلقاح؟
ثمة لقاحات قيد التطوير، وقد تقدر على محاربة الخلايا السرطانية عند ظهورها. ويعمل االباحثون على تطوير لقاح MRNA القادر على تحفيز جهاز المناعة لمواجهة الخلايا السرطانية. هذا ما يمكن أن يشكل ثورة في معالجة السرطان. في الوقت نفسه، هناك لقاحات متوافرة قادرة على الوقاية من السرطان:
-سرطان عنق الرحم: لا ينتج سرطان عنق الرحم بشكل عام إلا من فيروس ينتقل عبر العلاقة الجنسية هو فيروس الورم الحليمي البشريّ. يتوافر اللقاح لمكافحة هذا الفيروس منذ قرابة 20 سنة فيمنع الإصابة به ويمنع تحوّل الالتهاب إلى سرطان. هذا ما يبرر حملات التلقيح التي تجرى للمراهقين.
-سرطان الكبد: يسجّل ارتفاع في معدلات الإصابة بسرطان الكبد في العالم . وفيما يبدو من السرطانات الخطيرة التي تصعب الوقاية منها، فقد تكون الوقاية واقعاً ممكنة باللقاح. صحيح أن اللقاح الذي يسمح بالوقاية من سرطان الكبد لم يتوافر بعد، إلا أن لقاح الكبد بي وسي قادر على الحدّ من خطر الإصابة بالسرطان بشكل ملحوظ.
-سرطان الرئة: يعمل الخبراء على تطوير لقاح خاص بسرطان الرئة من نوع خاص، بإمكانه استهداف خمسة بروتينات لتحفيز جهاز المناعة على التعرف عليها، كما يجري العمل على لقاح من نوع آخر للوقاية من سرطان الرئة بشكل يجعل المناعة تستهدف حصراً الخلايا الخبيثة، مما يقلّل من الآثار الجانبية.
-سرطانات الأنف والأذن والحنجرة: هناك لقاحات واعدة لسرطانات الأنف والأذن والحنجرة أي الرأس والعنق ويجري تطويرها في فرنسا. هي تستهدف الطفرات الخاصة بكل ورم لتحفيز جهاز المناعة. وتبدو النتائج الأولى واعدة جداً. فبفضل هذا اللقاح، يمكن تجنب معاودة المرض بعد العلاج.
-سرطان الثدي: يعمل باحثون من دول عدة في العالم مثل كندا والولايات المتحدة على تطوير لقاح مناعيّ يساعد على الوقاية من سرطان الثدي الثلاثي السلبيّ الذي يشكل تحدياً في معالجة سرطان الثدي اليوم. تعتبر هذه التجارب واعدة لمعالجة سرطان شائع جداً وعدواني
-سرطان الجلد: تخضع سرطانات عديدة للوقاية من الميلانوما للتجارب، وأحدها جُرّب وتم حقنه مباشرة في الورم لمكافحته. كذلك، يعمل الباحثون على تجارب ولقاحات مخصّصة توجه جهاز المناعة للتعرف على خلايا الميلانوما. إنما في الوقت نفسه، يشدد الأطباء على أهمية توفير الحماية من أشعة الشمس للوقاية من سرطان الجلد.