فنزويلا تستعرض مقاتلاتها كنوع من التحذير للبحرية الأميركية؟ إليكم الحقيقة FactCheck
مع تصاعد التوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة على خلفيّة مهاجمة الأخيرة لمواكب قالت إنها متورطة في تهريب المخدرات، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يوثّق استعراضاً عسكرياً حديثاً نفّذته كراكاس لتحذير البحرية الأميركية. إلا أن الفيديو في الحقيقة قديم ويعود إلى مناورات عسكرية أُجريت في العام 2020، ولا علاقة له بالتطورات الراهنة.
يُظهر الفيديو طائرات حربيّة وصواريخ. وجاء في التعليق المرفق "فنزويلا تستعرض مقاتلات سو-30 المسلحة بصواريخ kh-31 المضادة للسفن كنوع من التحذير للبحرية الأميركية".

يتزامن انتشار الفيديو مع نشر الولايات المتحدة سبع سفن حربية منذ آب/أغسطس 2025 في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك في إطار عملية لمكافحة تهريب المخدرات، إضافة إلى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفويضه وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي آيه" تنفيذ عمليات سرية على الأراضي الفنزويلية.
واعتبرت كراكاس رسوّ السفينة الحربية الأميركية "يو إس إس غرايفلي" في ترينيداد وتوباغو أخيراً للمشاركة في تدريبات مشتركة، "استفزازاً" قد يؤدي إلى نشوب حرب.
ومنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تفويضاً لتنفيذ عمليات سرية على الأراضي الفنزويلية.
🇻🇪🇺🇸 نددت #كراكاس الأحد برسو سفينة حربية أميركية في ترينيداد وتوباغو ورأت في ذلك "استفزازاً" قد يؤدي إلى نشوب حرب، فيما يزيد الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الضغط على نظيره نيكولاس مادورو.https://t.co/70lfFfdw0G #فرانس_برس
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 27, 2025
✍️ إستيل بيارد pic.twitter.com/fCjTZosbWv
حقيقة الفيديو
إلا أن الفيديو في الحقيقة قديم، ولا علاقة له بالتوترات الأخيرة بين البلدين.
فالتفتيش عن مشاهد ثابتة منه يرشد إلى النسخة الأصلية منشورة على الصفحة الرسمية للقوات البحرية الفنزويلية بتاريخ 25 أيار/مايو 2020.
وتعود هذه المشاهد لمناورات عسكرية نفّذها الجيش الفنزويلي آنذاك تحت اسم "بوليفار 2020".
خدمة تقصي صحة الأخبار باللغة العربية، وكالة فرانس برس
نبض