مايكل البستاني: Toyota الهجينة هي الخيار الواقعي للبنان نحو مستقبل كهربائي
تشهد سوق السيارات الكهربائية في لبنان مرحلة نضوج بطيئة ولكن ثابتة، مدفوعة بوعي بيئي متزايد لدى المستهلكين، ورغبة متنامية في ابتداع حلول نقل أكثر استدامة. ويشير مايكل البستاني، نائب رئيس المبيعات والتطوير في Toyota لبنان، إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت تحولًا نوعيًا في نظرة اللبنانيين نحو السيارات الكهربائية، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود، بعد رفع الدعم وتوسع الخيارات المتاحة في السوق.
ويؤكد البستاني أن السيارات الهجينة تمثل اليوم العمود الفقري لهذا التحوّل، إذ تجمع بين الكفاءة العالية في استهلاك الوقود والقدرة على الشحن الذاتي، من دون الاعتماد على بنية تحتية كهربائية لا تزال محدودة. ويضيف: "في ظل غياب سياسة وطنية واضحة للبنية التحتية الخاصة بشحن السيارات الكهربائية، تبقى السيارات الهجينة هي الحلّ الأنجع منطقاً في لبنان في الوقت الراهن".
فالبنية التحتية لشحن المركبات ما زالت متواضعة ومركّزة في المدن الكبرى، فيما تواجه المناطق الأخرى نقصًا واضحًا في التجهيزات، إلى جانب تحدّيات متعلّقة بانقطاع الكهرباء وضعف إمكانات الشحن المنزلي.
أما على صعيد المستقبل، فتستعدّ Toyota ولكزس لتوسيع محفظتهما من الطرُز الكهربائية. فقد أطلقتا أخيرًا Toyota Land Cruiser Hybrid وLexus LX Hybrid لتلبية طلب السوق اللبنانية على القوة والراحة والقدرة على القيادة على مختلف أنواع الطرقات، مع خفض كبير في استهلاك الوقود والانبعاثات. ويكشف البستاني عن أن عام 2026 سيشهد وصول طرُز جديدة كليًا من Toyota ولكزس، ستحدث نقلة نوعية في السوق المحلية.

وحول رؤيته لمستقبل التنقل الكهربائي في لبنان، يرى البستاني أن السنوات الخمس المقبلة ستكون حاسمة في بناء الثقة بالسيارات الكهربائية، متوقعًا زيادة تدريجية في اعتماد السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن، يليها توسّع أكبر في السيارات الكهربائية الكاملة مع تحسّن البنية التحتية.
ويختم البستاني قائلًا: "Toyota ولكزس تتمتعان بتاريخ عريق في التكنولوجيا الكهربائية يمتد لأكثر من 25 عامًا، مع أكثر من 20 مليون سيارة كهربائية بيعت عالميًا. هذا الإرث من الثقة والجودة هو ما سيقود اللبنانيين نحو مستقبل نقل أكثر نظافة واستدامة".
نبض