"ستاندرد أند بورز" تعدّل النظرة المستقبلية لإسرائيل إلى مستقرة
عدّلت وكالة ستاندرد أند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لإسرائيل من "سلبية" إلى "مستقرة"، مشيرة إلى أن التهدئة العسكرية الناجمة عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خفّفت من حدة المخاطر الأمنية المباشرة.
وأبقت الوكالة على التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل بالعملة الأجنبية لإسرائيل عند "A/A-1".
وشهد وقف إطلاق النار، وهو جزء من خطة توسطت فيها الولايات المتحدة، تعليق العمليات العسكرية وتبادل الرهائن الأحياء والأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية من المدن الرئيسية في غزة واستئناف المساعدات الإنسانية، على الرغم من أن المفاوضين لا يزالون يواجهون عقبات بشأن بعض القضايا الشائكة التي تعثرت المبادرات السابقة بسببها.
واجتمع وزراء خارجية عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة في إسطنبول هذا الأسبوع لمناقشة وقف إطلاق النار الهش في غزة.

وقالت ستاندرد أند بورز "تعكس التوقعات افتراضنا بأن حجم المواجهة العسكرية المباشرة سيظل محدوداً، حتى وإن استمرت التوترات بين حماس وإسرائيل وظلت البيئة الأمنية الإقليمية الأوسع نطاقاً هشة".
وذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مسؤول كبير في الحكومة الأميركية أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيبدأ يوم الخميس مفاوضات بشأن قرار صاغته الولايات المتحدة لتأييد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة.
ومع ذلك، أشارت ستاندرد أند بورز إلى حالة من الضبابية بشأن الأوضاع المالية الإسرائيلية لعام 2026 قبل الانتخابات البرلمانية.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يوم الثلاثاء إنه من المقرر أن يصوت مجلس الوزراء الشهر المقبل على ميزانية 2026 التي تأخرت كثيراً، لكن الموافقة عليها تواجه مقاومة سياسية شديدة قد تؤدي إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وتتوقع وكالة ستاندرد أند بورز عجزاً حكومياً عاماً يقل قليلاً عن ستة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2025 و4.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2026.
نبض