شريف مجدلاني ضمن اللائحة الأولى لجائزة "غونكور" 2025
أعلنت أكاديمية "غونكور" الفرنسية اليوم اللائحة الأولى لترشيحاتها لجائزة "غونكور" للرواية الأهم في فرنسا، وعدد الاختيارات خمسة عشر من بينها رواية اللبناني شريف مجدلاني "Le nom des rois" (اسم الملوك) ضمن أسماء لامعة أبرزها إمانويل كارير وناتاشا أباناه.
سيُعلن اسم الفائز بأشهر الجوائز الأدبية الفرنسية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر. وحتى ذلك الحين، ستُخفَّض اللائحة من 15 إلى ثمانية مرشحين في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ثم إلى أربعة في 28 من الشهر نفسه.
وتندرج الروايات المرشّحة ضمن نحو 500 رواية صادرة بين آب/أغسطس وتشرين الأول/أكتوبر بمناسبة "الدخول الأدبي"، الذي افتُتح هذه السنة في مناخ قاتم للأدب، قد يتأثر بالاضطرابات السياسية والاقتصادية، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

الفائز الذي سيتوَّج بجائزة "غونكور" لن ينال سوى شيك بقيمة عشرة يوروهات. غير أنّ الجائزة ستمنحه في المقابل شهرة واسعة، ووعداً ببيع مئات الآلاف من النسخ بفضل الأثر التحفيزي للشريط الأحمر الشهير المثبَّت على غلاف الكتاب والذي يحمل عبارة "جائزة غونكور 2025".
وبالنسبة لدور النشر، فقد جاءت اللائحة الأولى مُرضية لدار "غاليمار" وباقي العلامات التابعة لمجموعة "مادريغال" (P.O.L، مينوي، وفرتيكال)، بالإضافة إلى دور صغيرة مثل "سابين ويسبيزر"، "فردييه"، و"مارشيالي"، وهي دار تأسّست حديثاً ومتخصّصة في الكتب الواقعية.
في المقابل، غابت دار "غراسيه"، أحد أعمدة النشر الفرنسي والتي اعتادت حصد الجوائز، إذ لم تُدرج رواية سورج شالاندون "Le livre de Kells" ضمن اختيارات لجنة التحكيم برئاسة الروائي فيليب بيسون.
ورغم الزخم الإعلامي، تبقى الجوائز الأدبية العديدة بعيدة عن اهتمام قسم كبير من القراء، الذين يميلون إلى كتّاب يُنظر إليهم كأكثر قرباً من الجمهور العريض مثل ميليسا دا كوستا، غيّوم موسو، أو جويل ديكر.
وفي أواخر آب/أغسطس، قالت الكاتبة البلجيكية أميلي نوتومب عبر إذاعة "فرانس إنتر" إنّه "ليس بالأمر الجلل" ألّا يفوز المرء بـ"غونكور"، مشيرةً إلى أنّ روايتها الأخيرة (Tant mieux) تتصدر قوائم المبيعات.
نبض