هذا الأسبوع، الموعد مع الممثل والكوميدي والكاتب نعيم حلاوي في "بيت الشاعر".

الجلسة كانت كالضيف، ممتعة وفي الوقت نفسه تحدثنا عن أمور كثيرة كي نكتشف كيف يفكر نعيم حلاوي في أمور مختلفة مثل الحبّ والزواج وأن يكون لدى الممثل موقف سياسي أو لا.

بدأ نعيم حلاوي بذكريات الطفولة وخاصة حادثة عين الرمانة التي عاشها بطريقة مباشرة من دون أن يدرك وقتها أنّ هذه الحادثة ستدخل التاريخ من الباب الأسود لرموز الحرب، إذ إنّ الحرب بدأت فعلياً قبل هذا التاريخ. ويتحدّث أيضاً عن الأمان الذي نشأ في منزل مختلط وتعلّم من والدته ووالده كيف أنّ الإنسان يجب أولاً أن يكون إنساناً مع مبادئ وهذا الأمان الحقيقي.

يتحدث نعيم حلاوي عن مخاوفه مثل الخوف من الحشرات والهزات والأمراض وكيف تعايش مع فترة كورونا. وأيضاً نكتشف كم كان تلميذاً مميّزاً ويتقن اللغة العربية.

يعترف بأنّه لم يحقّق كل ما أراد حتى اليوم ويعترف بأنّ الكثير من أحلامه وأهدافه لم يصل إليها كما كان يشاء، وأنّه اليوم يندم لأنّه لم يتزوج لكنه رغم ذلك لا يخاف من الوحدة لأنّه اعتاد عليها. 
يتكلم عن ذكرياته أثناء التصوير وكيف كانوا يعيدون المشهد ذاته 25 مرة في بعض الأوقات وكيف كان دائماً ينسى نصّه على المسرح ولذلك يأخذ الأوراق معه.

ميشيل تويني ونعيم حلاوي في “بيت الشاعر“.

يجيب نعيم حلاوي عن أسئلة استبيان "بيت الشاعر" ويتكلّم عن رأيه في عهد ميشال عون وهو الذي لديه انتماء سياسي معروف ومواقف معروفة، ويتذكّر كيف كان "أيام التحرير" في بعبدا. ونكتشف أيضاً أنّه يجمع مجلات قديمة.

في هذا اللقاء، كان هناك الكثير من الضحك مع إنسان أضحك وما زال يُضحك الكثيرين، وأيضاً الكثير من الجدية لاكتشاف جانب آخر من شخصية نعيم حلاوي.