ضيف هذا الأسبوع في "بيت الشاعر" المخرج والمبدع فيليب عرقتنجي الذي يعرف كلّ تفصيل وكلّ زاوية من "بيت الشاعر"، فهو الذي صوّر وثائقي عن المنزل مع غسان تويني.

نتحدث معه عن تلك التجربة وعن تجارب أخرى من حياته المهنية والخاصة.
نبدأ معه بحالة الديسلاكسيا التي رافقته منذ صغره وكيف رسب أكثر من مرة في المدرسة وكيف أنّ هذا أعطاه حافزاً قوياً للنجاح ليثبت أنّه ليس فاشلاً.
وأيضاً تكلم عن تجربته كمصوّر في الحرب وكيف صوّر امرأة توفيت وتشوهت بطريقة مريعة وكيف شعر أنّه سرق روحها ومن بعد تلك التجربة قرر وقف التصوير.

فيليب عرقتنجي الذي في تجربته المسرحية تكلم كثيراً عن أشياء أثّرت فيه، يشاركنا صعوبة الإنتاج وتقديم الأعمال خاصة عندما تكون لبنانياً. تحدّثنا أيضاً عن أغلبية أعماله وعن عمل "بوسطا" الذي نال جوائز كثيرة، وكيف خلق نموذجاً جديداً، وعن تجربة "تحت القصف" سنة 2006 عندما صور خلال الحرب مع ندى ابو فرحات وجورج خباز وأنجو ريحان والمصاعب والتحديات في التصوير بتلك الطريقة.

تحدثنا في هذا اللقاء عن أمور كثيرة مختلفة، كالاعتراف والحب والنجاح والموت والثقافة والقطاع التربوي والإخراج والتصوير، فكان لقاء طال ليتحقّق لكنه عندما تحقّق أحببنا مجدّداً أفكار فيليب عرقتنجي في منزل يعرفه جيّداً.