رعى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بالمطران انطوان مخايل، معرض رسوم لطلاب محترف كلود الدويهي للرسم (في زغرتا) بعنوان "الدويهيان العظيمان بريشة الاولاد الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي والفنان صليبا الدويهي"، بدعوة من الرابطة الثقافية في طرابلس وجمعية الشبيبة الاهدنية.

حضر الافتتاح في قاعة المعارض الكبرى في الرابطة، الشيخ محمود نعمان ممثلا مفتي طرابلس والشمال، وممثلون لنواب وسياسيين ورئيس بلدية  طرابلس رياض يمق، رئيس الرابطة رامز الفري، وقنصل لبنان في تاهيتي جوزف مارون وجمع  من الشخصيات السياسية والنقابية والاجتماعية والإعلامية. 
بعد قص الشريط التقليدي وجولة في أرجاء المعرض، لفت روي عريجي الى "أهمية اقامة المعرض بريشة أولاد للطوباوي الدويهي وللفنان الدويهي". 

ونقل المطران مخايل تحية البطريرك الراعي ومباركته الى الحضور والمشاركين في هذا الحدث الروحي والثقافي، كذلك نقل تحية راعي الأبرشية المطران يوسف سويف، وأشاد بالمعرض والمشاركين فيه من الأولاد الذين لفتوا من خلاله الى "أهمية إعطاء القيمة لعالم الروح في عالم طغت عليه المادية والاستهلاك".
ورأى أنه "على رغم اختلاف الشخصيتين موضوع المعرض، إلا أن ما يجمعهما هو الغوص في العالم ما فوق المادي، فالبطريرك الدويهي عاش على الارض وقلبه وفكره في السماء. وقدس زمانه وزمان كنيسته بصلاته وكتاباته. والرسام صليبا الدويهي ساهم من خلال رسوماته عموماً والدينية خصوصاً التي تشهد عليها الكنائس قنوبين ومار يوحنا في زغرتا والديمان، في مساعدة الناس على الارتقاء فوق المادة وعلى التأمل والصلاة" .

 ثم قدم رئيس الرابطة  درعا تكريمية الى رئيسة "أكاديمية الدويهي" كلود الدويهي،   وشهادات  التكريم والتقدير الى الأطفال المشاركين. فيما قدمت الأكاديمية لوحتين الى الفري من عمل الأطفال.
يذكر أن عدد اللوحات التي عرضت بلغ 150 لوحة من مختلف الاحجام، في حين بلغ عدد المشاركين 50 جسدوا بريشاتهم مراحل من حياة الإهدنيين الطوباوي اسطفان الدويهي والفنان العالمي صليبا الدويهي.