الشاعر السوري الراحل محمد الماغوط
يبدو صوت محمد الماغوط قادماً من عمق الزمن، كأنه مرثيةٌ أخيرة ليُعيد للذاكرة شِعراً شبيهاً بالرصاص، ومسرحاً كالسيف المسلول، في لحظةٍ تضجّ فيها سوريا بصيحات الحرية والخلاص، بعدما انهار نظام "الأسدين" الذي جثم لأكثر من 54 عاماً على صدور السوريين.
كان الماغوط، الشاعر القادم من طين السلمية ووجعها، صرخةً خالدة في وجه القمع والظلم، ونبضاً يعبر عن روح الإنسان الباحث عن حريةٍ حقيقية، والناطق باسم كل من عاش تحت سلطة تُسحق فيها كرامة الإنسان، وتُحاصر فيها الأحلام.
يستعيد السوريين شِعر الماغوط الذي تُصادف ذكرى مولده في الـ 12 من ديسمبر/كانون الثاني الجاري، كأنّه نبوءة صادقة. فلم يكن أدبه مجرد كلماتٍ تُكتب على الورق، بل مرآةً لتلك القلوب المليئة بالألم والرغبة الجامحة في الحرية. وكانت صوره الشعرية الحادة أشبه بحجرٍ يُلقى في مستنقع الركود السياسي والاجتماعي، ليُحدث موجةً من الوعي بضرورة الخروج من ظلمة الطغيان إلى نور الكرامة. لكنها لم تأتِ كشعارات صاخبة، بل كصرخة مكتومة تحمل وجع المسلوب.
"الهروب إلى الكلمات"
ولد الماغوط في مدينة سلمية وسط سورية لأسرة فقيرة عام 1934، لأب كان يعمل فلاحاً أجيراً بالكاد يؤمن لأسرته بعضاً من أكياس القمح والشعير في نهاية الموسم، وأم كانت تجمع له ولأخوته ما تيسر من "حبات البطاطا" التي كانت بمثابة طعامهم اليومي.
كان الماغوط فتىً جامحاً، رافضاً لواقعه البائس الذي تغيب عنه العدالة الاجتماعية، ميالاً للتسكع والتدخين والمشاجرة مع أقرانه الذين كانوا يعيبون عليه فقر والده. لكنه بالمقابل، عمل راعياً للأغنام منذ السابعة من عمره، ثم بشتى المهن لتحصيل قوته.
درس في الكتاتيب قبل أن يلتحق بالمدرسة الزراعية في مدينته ثم للعاصمة دمشق ليتابع تعليمه في ثانوية "خرابو" التي تركها بسبب ضيق ذات اليد اليد بعد عام، عندما قام مدير المدرسة بنشر رسالة والده التي يطلب فيها استمهاله لدفع رسوم الدراسة، وفضح فقره ما ترك جرحاً عميقاً في نفسه.
بلغ فقر الماغوط في نشأته أنه اضطر للالتحاق بالحزب القومي السوري الاجتماعي بسبب قربه من منزله ووجود مدفأة فيه تقيه البرد دون أن يقرأ شيئاً عن مبادئه. لكنه عوض نقص دراسته الاكاديمية بقراءة مكثفة للأدب العربي والعالمي متأثراً بالأدباء الكبار مثل بودلير ورامبو، وأظهر ولعاً خاصاً بكتابات جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة.
يتحدث الماغوط عن تلك الفترة بالقول:"لقد نشأت في بيئة قاسية، كان الفقر يسكن كل زاوية في حياتنا. لم يكن لدي رفاهية الحلم الكبير، لكن الكتابة كانت منفذي الوحيد للهرب من هذا الواقع القاتم".
"الحرية حلمي الوحيد"
من المفارقات الكبرى في حياة الماغوط أن دخوله إلى عالم الأدب بدأ من داخل السجن ففي عام 1955 عندما سجن على خلفية انتمائه الحزبي، وهو ما أدى إلى اعتقاله سجن المزة بدمشق.
كان السجن كان تجربةً قاسية على الماغوط، لكنه في الوقت نفسه شكّل نقطة انطلاق لمسيرته الأدبية. خلال فترة اعتقاله، بدأ يكتب أولى قصائده على ورق السجائر، معبراً عن ألمه الشخصي ومآسي شعبه. بعد خروجه كان رهين المطاردة، فعبر هارباً، حافياً إلى بيروت التي كانت "كعبة الشعراء والمثقفين" وقتها.
يشير الماغوط إلى أن تجربة السجن في شبابه كانت من أكثر الفترات تأثيرًا في حياته الأدبية: "في السجن، أدركت أنني أمتلك شيئاً لا يستطيع أحد أخذه مني، وهو كلماتي. كتبت قصائدي الأولى على لفائف السجائر، وكانت الحرية هي حلمي الوحيد".
التقى بمجموعة من الأدباء السوريين في تلك المرحلة الذين أثروا فيه، أبرزهم أدونيس (علي أحمد سعيد). رغم اختلاف أسلوبهما الأدبي لاحقًا، إلا أن العلاقة بينهما ساعدت الماغوط في شق طريقه في المشهد الثقافي.
تصف الشاعرة السورية سنيّة صالح- زوجته لاحقاً- لقاءها الأول بالماغوط في أوساط الخمسينات من القرن الماضي في أحد لقاءات مجلة "شعر":" كان غريباً ووحيداً في بيروت، عندما قدمه أدونيس في أحد اجتماعات مجلة (شعر) المكتظة بالوافدين، وقرأ له بعض نتاجه الجديد الغريب بصوت رخيم من دون أن يعلن عن اسمه، وترك المستمعين يتخبطون (بودلير؟) أم (رامبو؟)، لكن أدونيس لم يلبث أن اشار إلى شاب مجهول، غير أنيق، أشعث الشعر وقال (هو الشاعر)".
"علامة فارقة"
تميزت تجربة الماغوط الشعرية بالصدق، الجرأة، والبساطة المتناهية التي تخفي خلفها معانٍ عميقة ومتعددة الأبعاد. عكست قصائده معاناة الإنسان العربي، وهمومه اليومية، وأزماته السياسية والاجتماعية، ما جعله صوتاً حقيقياً للمهمشين والمقهورين. لتكون البساطة المفرطة التي تنبض بالحزن والشكوى علامة فارقة في شعره.
يعتبر الماغوط من الرواد الأوائل لقصيدة النثر في الأدب العربي. ورغم الجدل الذي أثارته قصيدة النثر عند ظهورها، إلا أن الماغوط استطاع أن يثبت جدارتها من خلال أسلوبه الفريد. كان شعره خالياً من الأوزان التقليدية، لكنه زاخر بالإيقاع الداخلي والصور المبتكرة التي تلمس وجدان القارئ مباشرةً.
يتجلى ما سبق في ديوانه الأول "حزن في ضوء القمر" (1959)، الذي وضعه في مصاف شعراء النثر الكبار كاشفاً فيه عن أسلوبه الخاص الذي يجمع بين الشفافية والحدة. ففي قصيدة بعنوان "الرحيل"، يقول: "كلّما رأيت جنازةً، ظننتُها جنازتي، وكلّما رأيت عرسًا، بكيت".
وأتى ديوانه الثاني "غرفة بملايين الجدران" (1960) تناول فيه القهر والحرمان بأسلوب ساخر وموجع. ثم "الفرح ليس مهنتي" (1970) عكس فلسفته في الحياة وتناقضاتها، وعبّر عن خيبة الأمل من النضال السياسي والواقع العربي المتردي. تُرجمت جميعها إلى العديد من اللغات العالمية، مما جعل صوته مسموعاً خارج حدود العالم العربي. واليوم، لا يزال يُعتبر رمزاً للأدب الذي يمزج بين التمرد الفني والالتزام بقضايا الإنسان.
"الساخر الجميل"
لم يكن الماغوط شاعراً فقط، بل كان أيضاً كاتباً صحفياً لامعاً خلال مسيرته، استخدم فيها لغة الشارع للتواصل مع القارئ العادي. ولم تكن كتاباته موجهة للنخب فقط، بل أراد أن يصل بصوته إلى الفقراء والمقهورين الذين كانوا دائماً موضوعاته الأساسية.
كتب العديد من المقالات التي تميزت بالسخرية الحادة واللغة البسيطة من أبرزها: "أرغفة العدالة" وهي سلسلة مقالات نشرها في مجلة "الجندي"، تناول فيها قضايا الفساد والظلم الاجتماعي بأسلوب ساخر ومباشر ومقالاته في مجلة "الدستور" اللبنانية التي كتب فيها عن هموم المواطن العربي، حيث انتقد النفاق السياسي والقيود المفروضة على حرية التعبير.
تميز الماغوط أيضاً بإرثه المسرحي وأعماله النقدية بشجاعة الطرح والعمق الفكري، مع مسحة من السخرية اللاذعة التي تنتقد الواقع السياسي والاجتماعي مازجاً بين الكوميديا السوداء والواقعية، مما جعله قريباً من الجمهور، حيث يعكس واقعهم بمرارة ساخرة وهي "ضيعة تشرين، غربة، كاسك يا وطن، وشقائق النعمان". وسنيمائياً في فلمي "الحدود، والتقرير".
لم تكن كتابات الماغوط النقدية مؤطرة فقط بالمسرح، بل شملت النثر أيضاً، منتقداً الاستبداد والفساد وتدهور القيم الإنسانية في المجتمعات العربية وعلى رأسها "سأخون وطني" الذي يُعتبر من أبرز أعماله، ويعكس فيه التناقضات في المجتمعات العربية بحساسية شاعر وجرأة ناقد.
كان الماغوط، الشاعر القادم من طين السلمية ووجعها، صرخةً خالدة في وجه القمع والظلم، ونبضاً يعبر عن روح الإنسان الباحث عن حريةٍ حقيقية، والناطق باسم كل من عاش تحت سلطة تُسحق فيها كرامة الإنسان، وتُحاصر فيها الأحلام.
يستعيد السوريين شِعر الماغوط الذي تُصادف ذكرى مولده في الـ 12 من ديسمبر/كانون الثاني الجاري، كأنّه نبوءة صادقة. فلم يكن أدبه مجرد كلماتٍ تُكتب على الورق، بل مرآةً لتلك القلوب المليئة بالألم والرغبة الجامحة في الحرية. وكانت صوره الشعرية الحادة أشبه بحجرٍ يُلقى في مستنقع الركود السياسي والاجتماعي، ليُحدث موجةً من الوعي بضرورة الخروج من ظلمة الطغيان إلى نور الكرامة. لكنها لم تأتِ كشعارات صاخبة، بل كصرخة مكتومة تحمل وجع المسلوب.
"الهروب إلى الكلمات"
ولد الماغوط في مدينة سلمية وسط سورية لأسرة فقيرة عام 1934، لأب كان يعمل فلاحاً أجيراً بالكاد يؤمن لأسرته بعضاً من أكياس القمح والشعير في نهاية الموسم، وأم كانت تجمع له ولأخوته ما تيسر من "حبات البطاطا" التي كانت بمثابة طعامهم اليومي.
كان الماغوط فتىً جامحاً، رافضاً لواقعه البائس الذي تغيب عنه العدالة الاجتماعية، ميالاً للتسكع والتدخين والمشاجرة مع أقرانه الذين كانوا يعيبون عليه فقر والده. لكنه بالمقابل، عمل راعياً للأغنام منذ السابعة من عمره، ثم بشتى المهن لتحصيل قوته.
درس في الكتاتيب قبل أن يلتحق بالمدرسة الزراعية في مدينته ثم للعاصمة دمشق ليتابع تعليمه في ثانوية "خرابو" التي تركها بسبب ضيق ذات اليد اليد بعد عام، عندما قام مدير المدرسة بنشر رسالة والده التي يطلب فيها استمهاله لدفع رسوم الدراسة، وفضح فقره ما ترك جرحاً عميقاً في نفسه.
بلغ فقر الماغوط في نشأته أنه اضطر للالتحاق بالحزب القومي السوري الاجتماعي بسبب قربه من منزله ووجود مدفأة فيه تقيه البرد دون أن يقرأ شيئاً عن مبادئه. لكنه عوض نقص دراسته الاكاديمية بقراءة مكثفة للأدب العربي والعالمي متأثراً بالأدباء الكبار مثل بودلير ورامبو، وأظهر ولعاً خاصاً بكتابات جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة.
يتحدث الماغوط عن تلك الفترة بالقول:"لقد نشأت في بيئة قاسية، كان الفقر يسكن كل زاوية في حياتنا. لم يكن لدي رفاهية الحلم الكبير، لكن الكتابة كانت منفذي الوحيد للهرب من هذا الواقع القاتم".
"الحرية حلمي الوحيد"
من المفارقات الكبرى في حياة الماغوط أن دخوله إلى عالم الأدب بدأ من داخل السجن ففي عام 1955 عندما سجن على خلفية انتمائه الحزبي، وهو ما أدى إلى اعتقاله سجن المزة بدمشق.
كان السجن كان تجربةً قاسية على الماغوط، لكنه في الوقت نفسه شكّل نقطة انطلاق لمسيرته الأدبية. خلال فترة اعتقاله، بدأ يكتب أولى قصائده على ورق السجائر، معبراً عن ألمه الشخصي ومآسي شعبه. بعد خروجه كان رهين المطاردة، فعبر هارباً، حافياً إلى بيروت التي كانت "كعبة الشعراء والمثقفين" وقتها.
يشير الماغوط إلى أن تجربة السجن في شبابه كانت من أكثر الفترات تأثيرًا في حياته الأدبية: "في السجن، أدركت أنني أمتلك شيئاً لا يستطيع أحد أخذه مني، وهو كلماتي. كتبت قصائدي الأولى على لفائف السجائر، وكانت الحرية هي حلمي الوحيد".
التقى بمجموعة من الأدباء السوريين في تلك المرحلة الذين أثروا فيه، أبرزهم أدونيس (علي أحمد سعيد). رغم اختلاف أسلوبهما الأدبي لاحقًا، إلا أن العلاقة بينهما ساعدت الماغوط في شق طريقه في المشهد الثقافي.
تصف الشاعرة السورية سنيّة صالح- زوجته لاحقاً- لقاءها الأول بالماغوط في أوساط الخمسينات من القرن الماضي في أحد لقاءات مجلة "شعر":" كان غريباً ووحيداً في بيروت، عندما قدمه أدونيس في أحد اجتماعات مجلة (شعر) المكتظة بالوافدين، وقرأ له بعض نتاجه الجديد الغريب بصوت رخيم من دون أن يعلن عن اسمه، وترك المستمعين يتخبطون (بودلير؟) أم (رامبو؟)، لكن أدونيس لم يلبث أن اشار إلى شاب مجهول، غير أنيق، أشعث الشعر وقال (هو الشاعر)".
"علامة فارقة"
تميزت تجربة الماغوط الشعرية بالصدق، الجرأة، والبساطة المتناهية التي تخفي خلفها معانٍ عميقة ومتعددة الأبعاد. عكست قصائده معاناة الإنسان العربي، وهمومه اليومية، وأزماته السياسية والاجتماعية، ما جعله صوتاً حقيقياً للمهمشين والمقهورين. لتكون البساطة المفرطة التي تنبض بالحزن والشكوى علامة فارقة في شعره.
يعتبر الماغوط من الرواد الأوائل لقصيدة النثر في الأدب العربي. ورغم الجدل الذي أثارته قصيدة النثر عند ظهورها، إلا أن الماغوط استطاع أن يثبت جدارتها من خلال أسلوبه الفريد. كان شعره خالياً من الأوزان التقليدية، لكنه زاخر بالإيقاع الداخلي والصور المبتكرة التي تلمس وجدان القارئ مباشرةً.
يتجلى ما سبق في ديوانه الأول "حزن في ضوء القمر" (1959)، الذي وضعه في مصاف شعراء النثر الكبار كاشفاً فيه عن أسلوبه الخاص الذي يجمع بين الشفافية والحدة. ففي قصيدة بعنوان "الرحيل"، يقول: "كلّما رأيت جنازةً، ظننتُها جنازتي، وكلّما رأيت عرسًا، بكيت".
وأتى ديوانه الثاني "غرفة بملايين الجدران" (1960) تناول فيه القهر والحرمان بأسلوب ساخر وموجع. ثم "الفرح ليس مهنتي" (1970) عكس فلسفته في الحياة وتناقضاتها، وعبّر عن خيبة الأمل من النضال السياسي والواقع العربي المتردي. تُرجمت جميعها إلى العديد من اللغات العالمية، مما جعل صوته مسموعاً خارج حدود العالم العربي. واليوم، لا يزال يُعتبر رمزاً للأدب الذي يمزج بين التمرد الفني والالتزام بقضايا الإنسان.
"الساخر الجميل"
لم يكن الماغوط شاعراً فقط، بل كان أيضاً كاتباً صحفياً لامعاً خلال مسيرته، استخدم فيها لغة الشارع للتواصل مع القارئ العادي. ولم تكن كتاباته موجهة للنخب فقط، بل أراد أن يصل بصوته إلى الفقراء والمقهورين الذين كانوا دائماً موضوعاته الأساسية.
كتب العديد من المقالات التي تميزت بالسخرية الحادة واللغة البسيطة من أبرزها: "أرغفة العدالة" وهي سلسلة مقالات نشرها في مجلة "الجندي"، تناول فيها قضايا الفساد والظلم الاجتماعي بأسلوب ساخر ومباشر ومقالاته في مجلة "الدستور" اللبنانية التي كتب فيها عن هموم المواطن العربي، حيث انتقد النفاق السياسي والقيود المفروضة على حرية التعبير.
تميز الماغوط أيضاً بإرثه المسرحي وأعماله النقدية بشجاعة الطرح والعمق الفكري، مع مسحة من السخرية اللاذعة التي تنتقد الواقع السياسي والاجتماعي مازجاً بين الكوميديا السوداء والواقعية، مما جعله قريباً من الجمهور، حيث يعكس واقعهم بمرارة ساخرة وهي "ضيعة تشرين، غربة، كاسك يا وطن، وشقائق النعمان". وسنيمائياً في فلمي "الحدود، والتقرير".
لم تكن كتابات الماغوط النقدية مؤطرة فقط بالمسرح، بل شملت النثر أيضاً، منتقداً الاستبداد والفساد وتدهور القيم الإنسانية في المجتمعات العربية وعلى رأسها "سأخون وطني" الذي يُعتبر من أبرز أعماله، ويعكس فيه التناقضات في المجتمعات العربية بحساسية شاعر وجرأة ناقد.
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/6/2025 12:01:00 AM
لافتات في ذكرى سقوط نظام الأسد تُلصق على أسوار مقام السيدة رقية بدمشق وتثير جدلاً واسعاً.
المشرق-العربي
12/6/2025 1:17:00 PM
يظهر في أحد التسجيلات حديث للأسد مع الشبل يقول فيه إنّه "لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المنتشرة في شوارع المدن السورية.
منبر
12/5/2025 1:36:00 PM
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.
اقتصاد وأعمال
12/5/2025 9:26:00 AM
جدول جديد لأسعار المحروقات
نبض