زياد الرحباني نحن منافقون…

منبر 28-07-2025 | 12:25

زياد الرحباني نحن منافقون…

رحل زياد، رحل العبقري، رحل النابغةوكل كلام الشعر واللغة لن تفي هذا الإنسان حقه سوى كلمة "إنسان".جموعٌ من السياسيين  يتهافتون لنعيه بعبارات رنانة تبكي العين والقلب، وفنانون يتسابقون بحروف مطرزة تجعلك مدهوشاً،
زياد الرحباني نحن منافقون…
الفنان اللبناني الكبير والأيقونة زياد الرحباني
Smaller Bigger

احمد زريقة

 

 

 

 

رحل زياد، رحل العبقري، رحل النابغة
وكل كلام الشعر واللغة لن تفي هذا الإنسان حقه سوى كلمة "إنسان".
جموعٌ من السياسيين  يتهافتون لنعيه بعبارات رنانة تبكي العين والقلب، وفنانون يتسابقون بحروف مطرزة تجعلك مدهوشاً،

 

 

 

وأبيات شعرية تظهر أمامك في كل منشورٍ ومنشور على صفحات التواصل وكأنك في سوق عكاظ…
جميل وكل الكلام في حق هذا الفنان الوحيد الصادق قليل…
ولكن يبقى السؤال الذي لا يغيب عن العقل مهما تغيب القلب بكلمات رنانة. 
أين كانت الدولة حين كان زياد على قيد الحياة، حين كان يريد فقط بلداً يستوعب إبداعه ليبقى به، بلداً لطالما هدد رياد بتركه بسبب الاوضاع السياسية والطائفية ولا ننكر المادية أيضاً، أين كانت الدولة حينما اضطر زياد أن يعزف بأماكن لا تليق بفنه لأنه يريد أن يستمر مادياً…
زياد الذي يملك ألحاناً يقال عنها دائماً عبقرية ومدهشة. أين كان الفنانون الذين ينعون اليوم ويبكون حين كانوا يتسابقون على الألحان التافهة والكلمات الساقطة وألحان زياد موجودة على الرف؟ لماذا لم يتسابقوا لأخذ ألحانه وكلامه حين كان حياً؟
لا أذكر أحداً كان يذكره وغنى وتمنى أن يغني له، سوى شيرين عبد الوهاب، ولطيفة، ومايا دياب التي تعتبر أصدق من الذين يتكبرون على موهبتها….

  
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد