حافة المدى...
إنَّ الخطَّ الواصل...
بين َ الحوافِ ِ الحادةِ ِ للسُور
والخيط َ الذي تناسلَ
منْ طرفِ ثوبِ الحلم
أبعدَ من عددِ الندوبِ
في أجنحةِ الخيالِ
وأقرب َمن طوافِ صغار اليمام
حول حنطة ِقلب غض...
إلا أنّه ُيوازي المدى اللامرئي
ما بين َ بيدره ِالَّذي باركته ُ الظِّلال
وغِلال ُ الشَّمس
الصارخة
في مواسم الحصاد...
والمسافةُ القلِقةُ...
بينكَ وبين نَردِ عُمركَ
الذي ترميه ِوأنت َ تمارس ُ هواية َالحياة
على رقعةٍ خاليةٍ من الحجارة البيضاء
والمدى الذي ترنو إليه
أبعد َ من لعنةِ سيزيف
وأقرب َ من يُتم الاحتمال
وأنت َ تُرتبُ منفاك
من صَخب المسافة
إثْر َ كل ّ نزال
إلا ّ أنّها توازي عدد القُطَب ِالمخفيَّة
في خُضرة ِ ثوب ِ اليقين...
ونقطة ُ التقائهما...
أبعد ُ من الوجه الآخر للحياة
وأقرب ُ من لوثةِ الحكايات
التي تكاثرتْ عليها طحالب الأيام
إلاّ أنّها توازي النُّور المخبوء
في كلمةٍ ناجيَّةٍ
من زوابع التأويل...
نبض