مِنْ على مِنبَرِ الرَّجاءِ

مارفن عجور
أيّتها الأمّة اللّبنانيّة،
أُبشِّرُكِ بالسّلامِ، بالاستقرارِ، بالأمانِ،
كادت ثورةُ الأملِ أن تعيقَ عن التعبير المعاني،
وما استطاعَ فنانٌ وصفَها بالأغاني،
وعجَزتِ بنفسِكِ عَنْ قياسِ فرحتكِ بالميزانِ،
الآن، صارَ لكِ وطنٌ، فيهِ تتحلّين بالعِنانِ،
احتفلي، هلّلي، هلّمي إلى الميدانِ،
اكتبي نصرَكِ على الأوراقِ، لا تخافي! غمّسي الوجدانِ.
رئيسٌ لجمهوريّتكِ معصومٌ مِنَ الفسادِ،
تهيّأ لينفضَ عنكِ الغبارَ،
يخلِّصَكِ من شبح الفقر، الجوع، الكسادِ،
جاء ينشرُ الديموقراطيةَ،
يسمح لك بالتّعبير، بالعنادِ،
مرتاحةً أصبحتِ تصدحين أنا لبنانيةٌ،
أفخرُ بالقائدِ، بالعِمادِ،
كانَ لي منذُ ولادتي مَرادي،
هذا كان طلبَ الجميعِ، منذُ زمن الأجدادِ،
اسمُهُ جوزيف عون،
وفيٌّ لأبناء وطنه، يتحلّى بالجوادِ،
محبتّه لهم عارمةٌ، تسري بالفؤادِ،
في عهدِهِ، شهدنا على إنجازاتِ الروُّادِ،
أرأيتِ يا أمّتي؟
رئيسُكِ نصرٌ بعدَ الجهادِ.
إنَّهُ لوعدَ،
وقد تطوّر في عهده العلمُ،
حلَّ السّلمُ،
انقشعَ الإثمُ، الألمُ، الظلمُ
وُلِدَ الحُلُمُ،
توفّر العملُ،
عاد إلى قلبكِ الأملُ...
* المواقف الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة رأي مجموعة "النهار" الاعلامية