شتّان، لا أمويّون ولا ما يحزنون!

كتاب النهار 19-08-2025 | 04:01
شتّان، لا أمويّون ولا ما يحزنون!
لم تكن الدولة الأموية دولة ثيوقراطية قط! ولم تحتكر السلطة فيها تفسير دين الناس وتقويمه. ولا كانت سلطة مشيخية تكرّس سلطتهم في كل الطوائف، بل كانت موضوعياً "دولة مدنية، بمرجعية إسلامية" عاصمتها دمشق، المتعددة الطوائف، والملل، والنحل، والأعراق.