إنه بلد الآخر ووفاقه ليس موسمياً
الأوطان لا تُبنى على الأحداث العابرة. فالعارفون بالتجربة اللبنانية، والمؤمنون بها، على ما يشهد التاريخ، لعلهم كانوا مدركين، لا بل متيقنين من أن لبنان، حسبما تكوّن وتطوّر، هو أصلب بكثير من ممارسات نظامٍ استبدادي من هنا، وآخر عقائدي من هناك.