هندسة حركة "حماس" بين المسار السياسي والتوجه العسكري
الحديث عن مستقبل الحرب في غزة لم يتوقف منذ اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ومهندس عملية "طوفان الأقصى"، في ظل سياسة "تقليم الأظافر" و"قطع الرؤوس" التي تتبعها قوات جيش الاحتلال باستهداف قادة المقاومة الإسلامية في غزة ولبنان وسوريا وتدمير البنية التنظيمية والحركية لكل من حركة "حماس" و"حزب الله"، سعياً إلى إخراجهما من المعادلة السياسية والعسكرية وتفكيك حاضنتهما الفكرية، تمهيداً لتغييرات سياسية على المستوى الإقليمي.