قمّة الاتّحاد الأوروبي تدفع باتّجاه "حصر السّلاح" في لبنان وتدعم قوّة دوليّة مؤقتة لغزة
أصدرت القمة الأوروبية المنعقدة في بروكسل سلسلة من التوصيات والقرارات الاستراتيجية التي ركزت أساساً على تعزيز سيادة الدولة اللبنانية ووضع خريطة طريق للاستقرار في قطاع غزة.
دعم حصر السلاح في لبنان
شدد البيان الختامي للقمة على الأولوية القصوى لاستقرار لبنان، معلناً عن حزمة من المواقف الداعمة للشرعية اللبنانية:
* حصر السلاح: أكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لجهود الحكومة اللبنانية الرامية إلى حصر السلاح بيد الدولة وأجهزتها الأمنية الشرعية فقط.
* خفض التصعيد: دعت القمة إلى ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، مشددة على التزامها بالحفاظ على استقرار لبنان وحمايته من التداعيات الإقليمية.
* السيادة الوطنية: أكدت النتائج ضرورة ممارسة الحكومة اللبنانية سلطتها الكاملة على كل الأراضي اللبنانية.
/WhatsApp%20Image%202025-12-18%20at%2011.15.07%20AM.jpeg)
إدخال المساعدات إلى غزة
وفي ما يخص الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية، تبنت القمة مواقف حازمة تجاه التصعيد الإنساني والميداني:
* الإغاثة العاجلة: طالبت القمة بإدخال المساعدات إلى غزة إدخالاً عاجلاً وآمناً عبر كل المعابر، بما في ذلك الممر البحري انطلاقاً من قبرص.
* قوة دولية ومجلس سلام: رحب البيان بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإنشاء "مجلس السلام" ونشر قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
* دعم الأمن الفلسطيني: أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لتعزيز مهام بعثة المراقبة في رفح والمساهمة في تدريب الشرطة الفلسطينية لتولي مهامها الأمنية.
أكدت القمة ضرورة نزع سلاح حركة حماس وكل الجماعات المسلحة غير الحكومية في غزة نزعاً دائماً، كما أدانت بشدة تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، داعية إسرائيل إلى وقف التوسع الاستيطاني فوراً.
نبض