المشرق-العربي
11-12-2025 | 13:22
إسرائيل تؤكّد أن سلاح حماس سيُنزع بعد أن اقترحت الحركة "تجميده"
ستكون غزة منزوعة السلاح
قام مقاتلو حماس الفلسطينيون بتأمين المنطقة بينما كان عمال مصريون برفقة أعضاء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر يبحثون عن رفات الرهينة الإسرائيلي الأخير في حي الزيتون بمدينة غزة. (أ ف ب)
أكّد مسؤول إسرائيلي الخميس أن سلاح حماس سيُنزع وفق اتفاق الهدنة الذي أبرم بوساطة أميركية، وذلك غداة اقتراح الحركة "تجميده" مقابل هدنة طويلة الأمد.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لتوقف حربا استمرت عامين واندلعت بعد هجوم مباغت نفذته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال: "فكرة نزع السلاح كليا فكرة مرفوضة بالنسبة للمقاومة، وتطرح فكرة تجميده أو الاحتفاظ به، أو بمعنى آخر المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات تحقق الضمانات لعدم وجود تصعيد عسكري من غزة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف مشعل "نريد تكوين صورة تتعلق بهذا الموضوع فيها ضمانات ألا تعود حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة. نستطيع فعل ذلك، فيمكن أن يحفظ هذا السلاح ولا يستعمل ولا يستعرض به. في الوقت ذاته، عرضنا فكرة الهدنة الطويلة المدى بحيث تشكل ضمانة حقيقية".
لكن المسؤول الإسرائيلي الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس شدد الخميس على أنه "لن يكون هناك أي مستقبل لحماس في إطار الخطة المكوّنة من 20 نقطة، سيُنزع سلاح" الحركة.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي "ستكون غزة منزوعة السلاح".
وكان نتانياهو صرّح الأحد قائلا إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بات "قريبا جدا" مشيرا إلى أنه سيكون "أكثر صعوبة".
وقال نتانياهو "لدينا مرحلة ثانية، لا تقل صعوبة، وتتضمن نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح".
وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 47 رهينة من أصل 48، بينهم 20 أحياء.
كما أفرجت إسرائيل عن عدة مئات من المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.
وتنصّ المرحلة الثانية على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية.
وينبغي وفق الخطة أن تبدأ المرحلة التالية بعد إعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات المتوفين منهم.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لتوقف حربا استمرت عامين واندلعت بعد هجوم مباغت نفذته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار، تتبادل كل من إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق الاتفاق.
قام مقاتلو حماس الفلسطينيون بتأمين المنطقة بينما كان عمال مصريون برفقة أعضاء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر يبحثون عن رفات الرهينة الإسرائيلي الأخير في حي الزيتون بمدينة غزة. (أ ف ب)
الأربعاء، اقترح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل في مقابلة تلفزيونية عدم استخدام السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.
وقال: "فكرة نزع السلاح كليا فكرة مرفوضة بالنسبة للمقاومة، وتطرح فكرة تجميده أو الاحتفاظ به، أو بمعنى آخر المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات تحقق الضمانات لعدم وجود تصعيد عسكري من غزة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف مشعل "نريد تكوين صورة تتعلق بهذا الموضوع فيها ضمانات ألا تعود حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة. نستطيع فعل ذلك، فيمكن أن يحفظ هذا السلاح ولا يستعمل ولا يستعرض به. في الوقت ذاته، عرضنا فكرة الهدنة الطويلة المدى بحيث تشكل ضمانة حقيقية".
لكن المسؤول الإسرائيلي الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس شدد الخميس على أنه "لن يكون هناك أي مستقبل لحماس في إطار الخطة المكوّنة من 20 نقطة، سيُنزع سلاح" الحركة.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي "ستكون غزة منزوعة السلاح".
وكان نتانياهو صرّح الأحد قائلا إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بات "قريبا جدا" مشيرا إلى أنه سيكون "أكثر صعوبة".
وقال نتانياهو "لدينا مرحلة ثانية، لا تقل صعوبة، وتتضمن نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح".
وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 47 رهينة من أصل 48، بينهم 20 أحياء.
كما أفرجت إسرائيل عن عدة مئات من المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.
وتنصّ المرحلة الثانية على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية.
وينبغي وفق الخطة أن تبدأ المرحلة التالية بعد إعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات المتوفين منهم.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
نبض