مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يناقشان حظر الخدمات البحرية لصادرات النفط الروسية
أفادت ستة مصادر مطلعة لرويترز، بأن مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يُجريان محادثات لفرض حظر كامل للخدمات البحرية لصادرات النفط الروسي بدلا من السقف السعري المفروض عليها، في محاولة لخفض إيرادات الخام التي تُساهم في تمويل حرب موسكو في أوكرانيا.
وتُصدّر روسيا أكثر من ثلث نفطها عبر ناقلات غربية، معظمها إلى الهند والصين، باستخدام خدمات الشحن الغربية.
وسيُنهي الحظر هذه التجارة، التي تتم في الغالب عبر أساطيل دول في الاتحاد الأوروبي المطلة على بحار، ومنها اليونان وقبرص ومالطا.
/w1280-p16x9-Zelensky%20June%2011.jpg)
وينقل ثلثا النفط الروسي المصدر الآخران عبر أسطول يضم مئات الناقلات العاملة خارج نطاق الرقابة والمعايير البحرية الغربية، والمعروف باسم "أسطول الظل". وستحتاج روسيا إلى زيادة عدد سفن الأسطول إذا فرضت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي حظرا على الخدمات البحرية.
وذكر ثلاثة من المصادر الستة لرويترز أن الحظر قد يكون جزءا من حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي التالية على روسيا، والمقرر فرضها في أوائل 2026.
وقال مصدران من الستة إن الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، يرغب في الموافقة على الحظر إلى جانب اتفاقية أوسع لمجموعة السبع قبل اقتراح الحظر ضمن الحزمة.
وأضافت المصادر أن المسؤولين البريطانيين والأميركيين سيدعمون الفكرة في الاجتماعات الفنية لمجموعة السبع. وقالت أربعة مصادر إن أي قرار أمريكي نهائي سيعتمد على أساليب الضغط التي تختارها إدارة الرئيس دونالد ترامب وسط محادثات السلام الجارية التي تتوسط فيها بين أوكرانيا وروسيا.
نبض