الجيش الإسرائيلي ينفي بناء جدار داخل الأراضي اللبنانية ردّاً على اتهام اليونيفيل
نفى الجيش الإسرائيلي الجمعة بناء جدار داخل الأراضي اللبنانية بعدما ندّدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) بأعمال بناء، قالت إنه ينفذها، متخطياً الخط الحدودي الفاصل بين البلدين.
وردّاً على سؤال لوكالة فرانس برس في شأن هذا الاتهام، قال الجيش الإسرائيلي إن "الجدار جزء من خطة أوسع نطاقاً بدأ تنفيذها العام 2022. منذ بداية الحرب، وفي إطار الدروس المستخلصة منها، واصل (الجيش الإسرائيلي) اتخاذ سلسلة من الإجراءات، بينها تعزيز الحاجز المادي على طول الحدود الشمالية".
وأضاف: "ينبغي التأكيد أنّ الجدار لا يتجاوز الخط الأزرق" الذي يشكل الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وكانت "اليونيفيل" قد دعت إسرائيل، اليوم الجمعة، إلى "الوقف الفوري لهجماتها وجميع انتهاكات القرار رقم 1701"، و حثت "الجهات الفاعلة اللبنانية على الامتناع عن أي رد".
وقالت في بيان: "قام حفظة السلام في اليونيفيل بمسح جغرافي لجدار خرساني على شكل T أقامه جيش الدفاع الإسرائيلي جنوب غرب بلدة يارون.
وأكد المسح أن الجدار تجاوز الخط الأزرق، ما جعل أكثر من 4,000 متر مربع من الأراضي اللبنانية غير متاحة للشعب اللبناني.
أبلغت اليونيفيل الجيش الاسرائيلي بنتائج المسح مطالبة بنقل الجدار المذكور".
وأضافت: "في تشرين الثاني/نوفمبر، لاحظ حفظة السلام أعمال بناء إضافية لجدار على شكل T في المنطقة. وأكد المسح أن جزءًا من الجدار جنوب شرق يارون تجاوز أيضاً الخط الأزرق. سنقوم بإبلاغ الجيش الإسرائيلي رسمياً بنتائج المسح هنا أيضاً. أما الجدار الجديد بين عيترون ومارون الراس فهو يقع جنوب الخط الأزرق".
نبض