أعلن مسؤول رفيع في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيبدأ زيارة عمل رسمية إلى واشنطن في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، حيث سيعقد اجتماعاً مهماً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

تأتي هذه الزيارة في توقيت دقيق وحساس، يُتوقع أن تعيد ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات الدفاع والأمن والطاقة.

أهمية الزيارة والملفات المتوقعة
تُعد هذه الزيارة الرسمية الأولى لولي العهد إلى البيت الأبيض في الفترة الحالية، ما يمنحها أهمية خاصة في تأكيد على متانة العلاقات بين الرياض وواشنطن.

من المتوقع أن تتصدر القمة المرتقبة عدداً من الملفات الحساسة والاستراتيجية، أبرزها:

* الشراكة الدفاعية والأمنية: تسعى المملكة إلى تعزيز التعاون العسكري والاستخباري، مع مساعي لإبرام اتفاقية دفاع مشترك شاملة مع الولايات المتحدة.

* ملف غزة والإقليم: من المرجح أن يتناول الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة ووقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه ترامب، بالإضافة إلى الملف الإيراني.

* اتفاقيات كبرى: أشارت تقارير إعلامية أميركية إلى أن الزيارة قد تشهد توقيع اتفاقيات كبرى في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتعاون النووي السلمي، والتجارة، لمتابعة الصفقات التي تم بحثها في لقاءات سابقة.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب. (أ ف ب)

تأكيد على عمق العلاقات
وتؤكد إدارة الرئيس ترامب باستمرار على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية كشريك أساسي لضمان الاستقرار الإقليمي والأمن الطاقي العالمي.

وتهدف هذه الزيارة إلى متابعة تنفيذ كافة الاتفاقيات الثنائية المعلقة وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني، بما يخدم المصالح المشتركة في الشرق الأوسط.