تصعيد إسرائيلي... استهدافات في جنوب لبنان وبقاعه (صور وفيديو)
واصلت إسرائيل اعتداءاتها على لبنان، حيث استهدفت مسيّرة إسرائيلية اليوم الأحد سيارة في النبي شيت (البقاع) شرقي لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة النبي شيت قضاء بعلبك أدت إلى سقوط شهيد".

وأفيد بأن الضحية وهو طبيب يُدعى علي حسين نور الدين الموسوي.

كما أفادت مراسلة "النهار" بأن مسيَّرة إسرائيلية استهدفت سهل بوداي غربي بعلبك.

واستهدفت مسيًّرة إسرائيلية أيضاً منطقة الحفير الفوقا بالقرب من مفرق بلدة فلاوي شرقي لبنان.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة الحفير قضاء بعلبك أدت إلى سقوط شهيد من الجنسية السورية وإصابة شخص أخر بجروح، ايضا من الجنسية السورية.

في الناقورة...
قبل ذلك، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة في الناقورة جنوبي لبنان.
مسيَّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في الناقورة جنوبي لبنان pic.twitter.com/iFKrvUns4J
— Annahar النهار (@Annahar) October 26, 2025
لاحقاً، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة الناقورة قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد".
وبحسب المعلومات، فإن الضحية رابط بلدة البياضة عبد محمود السيد (من بلدة بيت ليف).

إصابة في عيترون...
كما "أصيب مواطن بجروح بانفجار من مخلفات الحرب في بلدة عيترون قضاء بنت جبيل"، وفق الوزراة.
إلى ذلك، ألقت محلقة إسرائيلية للمرة الثانية، قنبلة صوتية في اتجاه عدد من المزارعين في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
استهدافات سابقة...
أمس السبت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل شخصين إثر شن إسرائيل هجمات استهدفت مناطق في جنوب البلاد.

وأوردت وزارة الصحة أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة حاروف، قضاء النبطية، أدت إلى سقوط قتيل وإصابة مواطن بجروح".
لاحقاً، أفادت الوزارة في بيان بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة القليلة، قضاء صور، أدت إلى سقوط قتيل".
365 عنصراً من "حزب الله"...
في سياق آخر، أفادت صحيفة "معاريف" بأن تقديرات مصادر أمنية إسرائيلية تفيد بأن "إسرائيل اغتالت 365 عنصراً من حزب الله منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ثلاثة منهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية فقط".
وجاء في موقع "واللاه نيوز العبري" أن الغارات الجوية التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي على لبنان هذا الشهر تكشف عن صورة مُقلقة: "حزب الله يُضحّي بقادته على الحدود لإعادة بناء بنيته التحتية، وحشد الأسلحة الإيرانية، والتحضير لحملة في عمق لبنان. إن سياسة الاحتواء الهادئ ليست ضعفاً، بل هي استعداد".
نبض