عدد جثث الرهائن المُسّلّمة لإسرائيل يرتفع إلى 15... فانس: خطة غزة تتقدم بشكل أفضل من المتوقع

أعلنت إسرائيل ليل الثلاثاء أنها تسلّمت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثماني رهينتين من الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم برعاية أميركية.
وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء: "تسلمت إسرائيل عبر الصليب الأحمر، نعشي اثنين من الرهائن الذين قتلوا، وتسلمهم الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) داخل قطاع غزة"، مشيرا الى أنه سيتمّ نقلهما الى الدولة العبرية لإجراء فحوص التعرف إلى هويتهما.
وبذلك ارتفع عدد جثث الرهائن إلى 15، حيث كان ينبغي على حركة حماس بحلول 13 تشرين الأول/ أكتوبر إعادة جثامين 28 رهينة من المتوفين، لكنها تؤكد أنها بحاجة إلى معدات لرفع الأنقاض للوصول إليهم.
إلى ذلك، قال جيه.دي. فانس نائب الرئيس الأميركي في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء إن تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة "يسير على نحو أفضل من المتوقع"، وأشاد بتعاون إسرائيل.
وتحدث فانس في مركز التنسيق المدني العسكري في كريات جات، جنوب إسرائيل، حيث نُشرت قوات أميركية لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقال: "لقد قدمت الحكومة الإسرائيلية مساعدة ملحوظة في تنفيذ خطة غزة".
وأكد فانس الثلاثاء أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات إلى غزة، مكررا ما سبق للرئيس دونالد ترامب أن تعهد به.
وقال: "لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض في غزة. الرئيس الأمريكي كان واضحا في ذلك، وكذلك كل قياداتنا العسكرية". وشدد على أن دور واشنطن سيقتصر على تقديم "تنسيق مفيد" في تطبيق الاتفاق.
وبشأن جثث الرهائن، قال إن أماكن بعض جثث الرهائن المتوفين في غزة غير معروف، مضيفا أن القضية "صعبة" ولن يتم حلها بين عشية وضحاها.
وأكد: "إن لم تتخل حماس عن السلاح فستحدث أمور سيئة للغاية"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لن تدخل أموال للإعمار في مناطق تسيطر عليها حماس".
وأضاف فانس: "يجب على حماس الالتزام بالاتفاق، وفي حال لم تلتزم، ستحدث أمور سيئة للغاية، لكنني لن أفعل ما رفض الرئيس الأميركي فعله حتى الآن، وهو تحديد مهلة صريحة، لأن... مثل هذه الأمور شائكة وصعبة التحقق".