على أجندة نوفمبر: ترامب ومحمد بن سلمان يجتمعان لمناقشة تحديات المنطقة

في تطور يعكس أهمية الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، تستعد العاصمة الأميركية لاستضافة لقاء قمة رفيع المستوى.
شبكة "سي.بي.إس" الأميركية، أفادت اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعتزمان الاجتماع في البيت الأبيض في الثامن عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتكتسب هذه الزيارة أهمية مضاعفة كونها الزيارة الأولى لولي العهد إلى واشنطن منذ بداية الولاية الثانية للرئيس ترامب، ما يضعها في صدارة الأجندة السياسية والدبلوماسية الإقليمية والدولية. ويُتوقع أن تتناول المباحثات ملفات حاسمة تتعلق بالأمن الإقليمي، واستقرار أسواق الطاقة، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وتاريخياً، شكلت زيارات ولي العهد السعودي إلى واشنطن محطات مفصلية لتعميق الشراكة في مجالات الدفاع والتجارة والاستثمار.
ومن المتوقع أن تُسلط القمة الضوء على مستجدات "رؤية 2030" السعودية، وسبل دعم الإدارة الأميركية لهذه الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية. كما ستكون فرصة للزعيمين لتنسيق المواقف بشأن القضايا الدولية الهامة قبيل نهاية العام.