رجاء الجداوي تكشف أسراراً من قصّة حبّها

كشفت الفنانة رجاء الجداوي تفاصيل قصة الحب التي جمعتها بالراحل حسن مختار، حارس مرمى النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر الأسبق، قائلةً: "الحب جاء بعد الزواج".

وأضافت خلال حوارها ببرنامج "السفيرة عزيزة"، عبر شاشة "دي أم سي": "لم أكن أعرفه، ولا أفهم في الكرة، وتقابلنا مع محمود المليجي، كنا في السودان، وعملت مكياج المسرح، وظهرت في شكل مبالغ فيه".

وتابعت أنها كانت مقيمة في فندق فيه أعضاء المنتخب المصري الذي كان يلعب له مختار: "لفتت نظري يداه وقدماه، وكان ممسكاً كتاباً يقرأ فيه، وسألت عليه، وعرفته، لكن هو لم يعرني انتباهاً. الستّ عندما يتجاهلها الرجل يلفت نظرها أكثر".

وعن تفاصيل أول حوار جمعهما، قالت رجاء، إنه في ثاني يوم لها بالفندق "قال لي اليوم أنت أفضل، لأنك أمس كنت مثل البلياتشو، وقال لي اليوم أنت جميلة، لكنه سخر من عملي عندما قلت له إني "مانيكان" ما جعلني أسخر منه عندما قال لي إنه لاعب كرة".

وعن تفاصيل أول مباراة شاهدتها لمختار، قالت: "جلست إلى جوار علي قنديل وقلت أجامل المنتخب، وطوال الوقت كنت أشجع الفريق ضد مختار".

وأشارت إلى أنه تحدث إليها في الهاتف عندما وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم، وأخبرها بأنه سينتقل إلى هناك مع بعثة المنتخب: "جلس إلى جواري عندما التقينا. قلت له اذهب إلى مكان آخر. وطلب صحافي في جريدة أفريقية أن يلتقط لنا صورة على اعتبار أنه خطيبي، فرفضت، وقلت لحسن يقوم ويمشي".

وتابعت أنه طلب يدها عندما كانا يستقلان الطائرة، لكنها رفضت: "قال لي أريد الزواج منك، وسأتزوج بك، لأنني عندما أقول شيئاً أنفذه، لكن قلت له أنا أكبر منك، فقال إنه يتقاضى 55 جنيهاً، وعندما يتصدى لكرة يأخذ 5 جنيهات، لكن أنا رفضت وقلت يا مصيبتي، وهو قالي هتجوزك يعني هتجوزك".

وأضافت بالعامية: "لما وصلت مصر، أخد رقم التلفون، واليوم التالي كلمني، وطلب يقابلني، لكن رفضت، وبعدين التقينا عند سينما رمسيس، وعندما كنت أجهز ملابسي، اخترت حاجة تصغّرني، وشعرت بأنني أريد أن أكون جميلة، وعندما تقابلنا عرفت أنه ركب ميكروباص، وكانت معه حقيبة بها مضارب اسكواش".

وأردفت: "قال لي  سنشتري الدبل على طول، كان معي 12 جنيهاً، ومعه 18 جنيهاً، فاشترينا دبلتين بـ31 جنيهاً، رغم أن معنا 30 جنيهاً، فكتبوا على دبلتي حسن محتار، وعلى دبلته رجاء الجداوي".

وأتمت: "كانوا أحلى 46 سنة جواز، رغم إني محبتهوش قبل الجواز، ولكن الحب بعد الجواز هو ده المودة والرحمة اللي ربنا قال عليهم".