السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"البطريرك الخالد" صانع مصالحة الجبل وراعيها

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
"البطريرك الخالد" صانع مصالحة الجبل وراعيها
"البطريرك الخالد" صانع مصالحة الجبل وراعيها
A+ A-
يكفي الرجوع إلى شهادة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير في زيارته التاريخية لدارة المختارة في آب 2001، لإدراك عمق العلاقة التي ربطت بكركي بالجذور الجنبلاطية عبر التاريخ. فالعلاقة التي قامت بين البطريركية المارونية وآل جنبلاط، والعديد من وجهاء الموارنة وعامّتهم، هي علاقة قديمة، وصلت إلى الذروة في زمن السيدة نظيرة جنبلاط، التي أصبح اسمها رديفا للحكمة والوعي والحنكة السياسية. وقد عرفت كيف تحافظ على علاقة احترام متبادل مع المطارنة الذين تعاقبوا على الكرسي، ومن بينهم المطران اغوسطين البستاني ابن دير القمر، وخلفه المطران انطونيوس خريش، على السدة البطريركية. وقد عُرف كمال جنبلاط بزياراته الدائمة للكرسي البطريركي وما كان له من علاقة وطيدة مع البطريرك بولس بطرس المعوشي، ابن جزين، جارة المختارة.وكُتب لهذا الخطاب الاستحضاريّ الذي ألقاه صفير نفسه أمام حشودٍ شوفية غفيرة بادلته الترحيب وقدّرت بعشرين ألفاً، أن يكون مدعاة استحضارٍ وتأريخ، وأن يكتب الصفحة الأولى الأكثر عمقاً من محطات بكركي - المختارة، تحت عنوان المصالحة. كان ذلك في الرابعة والنصف عصر يوم طوى صفحة النزاعات والحروب. "صاحب الغبطة، هل تسمح لي بأن اقول أن حرب الستين ورواسب حرب الستين انتهت إلى غير رجعة؟ وهل تأذن لي أن أعلن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم