صباح السبت: دفتر شروط للحكومة واختبار قاس لتفاهم مار مخايل... اتصال غيّر مسار الحرب السورية

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات السبت 28 كانون الأول 2018:

مانشيت "النهار" اليوم جاء بعنوان: دفتر شروط جديد للولادة الحكومية تأكد ما أوردته "النهار" أمس اذ أعلن عن اجتماع بين رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم واتصالات تهنئة بالاعياد من "حزب الله" في اتجاه رئيس الجمهورية ميشال عون، وتأكيد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي "أن مبادرة رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة وحل العقدة السنية المستحدثة لم تذهب أدراج الريح، وأن العمل جارٍ حالياً على تفعيلها عبر اتصالات تهدف إلى تقويم الاعوجاج الذي طرأ على سوء التنفيذ"، قبل ان يتوقع السفير الاماراتي لدى لبنان حمد سعيد الشامسي "تشكيل الحكومة قبل القمة الاقتصادية التي ستعقد في بيروت منتصف كانون الثاني المقبل"، ويقول "تفاءلوا بالخير تجدوه".

في مقالات اليوم، كتب غسان حجار: لا تتوافق علمانيّة المسيحيّين والمسلمين يستأهل طرح الرئيس نبيه برّي إقامة الدولة المدنية مؤتمراً وطنيّاً للبحث فيه، لا سيّما أن موضوع تطوير النظام، أو تغييره جذريّاً، بات مطروحاً بقوّة، ولم يعد من الممكن تلافيه. لكن التغيير يستدعي توافقاً فلا يصبح استقواء واستيلاء على السلطة، وعلى مقدّرات البلد، تحت شعار الحقوق، خصوصاً أن فريق الرئيس برّي السياسي يُجاهر بالحرمان والاستضعاف على عكس ما هو قائم منذ زمن الحرب.

وكتب سركيس نعوم: فرط باسيل "تفاهم معراب"... ماذا عن "اتفاق مار مخايل"؟ لا يشك أحد من اللبنانيين في أن العلاقة بين طرفي اتفاق مار مخايل لعام 2006 لم تعد اليوم بالمتانة التي كانت عليها. فـ"التيار" عبّر عن إيمانه بالتحالف الاستراتيجي الذي قام في ذلك الوقت، والذي شنت إسرائيل بعد نحو ستة أشهر من توقيعه عدواناً عسكرياً واسعاً على لبنان كان هدفه القضاء على "الحزب"، عبّر عن ذلك بالدعم الرسمي والاعلامي والشعبي وبأخذ المبادرة الى توفير إقامة للنازحين الجنوبيين الى مناطق في لبنان أكثر أماناً... علماً أن "الشعوب" اللبنانية الأخرى قامت في حينه أيضاً بالواجب الوطني والانساني حيال هؤلاء رغم الاختلافات السياسية الكثيرة والمعقّدة معهم. كما أنه اتخذ موقفاً مؤيداً بالكامل لـ"الحزب" في أثناء عملية التفاوض مع الأميركيين والأمم المتحدة (مجلس أمن) الهادفة الى إنهاء العدوان والتي أثمرت قراراً دولياً حمل الرقم 1701.

وعن عودة فتح السفارة الاماراتية في دمشق كتب أحمد عياش: تغيير سوريا ورأس لبنان ما يجري في سوريا منذ أيام من تطورات، ينبئ بأن هذا البلد مقبل على "تغيير كبير" وفق توصيف عدد من الخبراء في الملف السوري. وفي الوقت نفسه، بدأ الاهتمام الداخلي يتركز على التاثيرات التي سيتلقاها لبنان من هذا التغيير، وهي تأثيرات بدأت تشق طريقها اليه منذرة بأنها قد تكون لمصلحة لبنان، لكن من دون إسقاط إحتمال أن تكون أيضا من النوع الذي لا يمكن ان يحتمله الواقع اللبناني. فما هي المعطيات المتوافرة على هذا الصعيد؟

وعن الملف نفسه كتبت موناليزا فريحة: السنة التي ربح فيها الأسد الحرب واحتضنه العرب أقفل عام 2018 على مشهد متشابك في سوريا مع استعداد القوة الاميركية لمغادرة البلاد وتأهب كل من النظام السوري وتركيا لملء الفراغ الأميركي، فيما جددت اسرائيل عملياتها لتقويض النفوذ الايراني في عمق البلاد، أمام أنظار الروس الذين تراجع زخمهم، أقله علناً، في الربع الاخير من السنة، وخصوصاً منذ الاتفاق الذي توصلوا اليه مع تركيا لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وزادت العودة العربية عموماً والخليجية خصوصاً الى دمشق المشهد تشابكا، منذرة بمرحلة جديدة وتحديات جديدة في بلاد تشارف حربها دخول سنتها الثامنة.

كما كتب ابراهيم بيرم: اختبار قاس يتعرض له تفاهم مار مخايل فهل آن أوان تعديل شروطه ومنطلقاته؟ كان امراً مطلوباً على جناح السرعة ان يخرج المسؤول عن وحدة الاعلام في حزب الله 3 مرات خلال اقل من عشرة ايام ليعلن على رؤوس للاشهاد ان العلاقة بين الحزب والتيار الوطني الحر ما برحت في منسوبها ومستواها العالي ولم تتاثر بأي شائبة.

وكتب منال شعيا: اقتراح الكتائب... هل يمهد لمعركة تصحيح قانون الانتخابات؟ في 12 تشرين الثاني الماضي، قدم نواب الكتائب اقتراح قانون لالغاء المقاعد المخصصة للمغتربين. كان هذا الاقتراح الاخير الذي سجل، هذا العام، في الدوائر العامة لامانة مجلس النواب، فأي غاية له واي فاعلية؟

وعن الوضع الاقتصادي كتبت سلوى بعلبكي: 2018 أرقام اقتصادية غير مطمئنة... قد تنسحب على 2019! يودع اللبنانيون عام 2018 وسط إجماع على انها الاسوأ اقتصادياً ومالياً في تاريخ لبنان، مع تخوف من أن تنسحب أرقامها المخيفة على السنة المقبلة، خصوصا اذا استمرت الاوضاع السياسية في لبنان على ما هي عليه مصحوبة بمؤشرات اقتصادية مهترئة، قد تجر البلاد الى ما تحمد عقباه. فما هي الارقام التي رسا عليها عام 2018؟

وعن الاحداث الأمنية لعام 2018، كتب عباس الصباغ: يقظة عزّزت الأمن الاستباقي في 2018... وانتكاستان في المية ومية والجاهلية تميز العام 2018 باستقرار امني في لبنان لم يعكره سوى اشتباكات المية ومية، وحادث الجاهلية فضلاً عن التهديدات الاسرائيلية من خلال ادعاءات تل ابيب بوجود معامل للصواريخ الدقيقة قرب المطار وانفاق حفرها "حزب الله" في الاراضي اللبنانية وتصل الى المستعمرات الاسرائيلية.

في الأخبار المحلية:

وفاة النائب السابق إدغار معلوف

إنّها الصدفة... توقيف متعاطين والوصول إلى خيط تاجر مخدرات على أنواعها 

وكتب محمد نمر: هل يشهد العرب على الأزمة منتصف الشهر المقبل؟ توقفت بورصة تشكيل الحكومة تزامناً مع الأعياد الميلادية، من دون أن تنعدم آمال التشكيل، فمهما طال التعطيل لا بد في النهاية من تنازل أحد الاطراف. ورغم المعارك السياسية المحتدمة وصمود الاطراف خلف دشم مواقفهم، تبقى الأنظار على موقف رئاسة الجمهورية باعتبار ان العهد الجديد هو المتضرر الأكبر من عدم تشكيل الحكومة، وكل المبادرات تصب على الوزير السني من حصة رئاسة الجمهورية.

في الأخبار العربية والدولية:

الجيش السوري يدخل منبج وروسيا ترحب

قوات الحوثي اليمنية تبدأ إعادة الانتشار في الحديدة 

مقتل 4 أشخاص بينهم سياح فيتناميين في اعتداء استهدف حافلة في مصر 

السعودية: تعديل الحكومة كان متوقعاً مع انتهاء مدة أربع سنوات 

انفجار بجوار حافلة سياحية في الجيزة: مقتل سائحين وإصابة 12 شخصاً 

مئات المصلّين خرجوا في تظاهرة... تفريق سودانيين بالغاز المسيل للدموع في أم درمان 

كيف غيرت مكالمة لترامب مسار الحرب في سوريا؟

سفارة موسكو: روسيا وبريطانيا تبدآن إعادة الديبلوماسيين الشهر المقبل

في الأخبار الفنية:

هشام حداد يتهكّم على إليسا... وردود من نوال بري وجان نخول

ماجدة الرومي تحيي حفل افتتاح مهرجان شتاء طنطورة بمدينة العلا 

جوني ديب بلباس قرصان... هدية أفرحت مرضى السرطان 

وفي الأخبار الرياضية: 

اقتراح جديد بعد أحداث سان سيرو 

جراحة ناجحة لنجم جوفنتوس

نادال يكشف سبب انسحابه من دورة أبو ظبي

في الطبخ:

طريقة تحضير عجينة الصفيحة اللبنانية من 6 مكوّنات: الخلطة السريّة في متناول يديك!