الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الرموز التعبيرية تثير مخاوف الخصوصية أيضاً!

المصدر: "الدايلي ميل"
الرموز التعبيرية تثير مخاوف الخصوصية أيضاً!
الرموز التعبيرية تثير مخاوف الخصوصية أيضاً!
A+ A-

بعد فضائح الخصوصية الأخيرة التي تتعرض لها مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما حول جمعها لبيانات المستخدمين بغية إستخدامها في عمليات التسويق والإعلانات، يبدو ان الرموز التعبيرية المعروفة بالـ Emoji تثير القلق من مخاوف الخصوصية هي ايضاً!

ونقلت صحيفة "الدايلي ميل" تقريراً يفيد بأن المعلنين على الإنترنت توصلوا إلى طريقة تمكنهم من تعقبك عبر "الإيموجي" الذي تستخدمه على الإنترنت وتسمى مسألة "تعقب الإيموجي"، فعلى سبيل المثال، إذا استخدمت "إيموجي" البيتزا، فإنك قد تحصل على إعلان من أحد محال البيتزا الشهيرة.

وكانت تويتر سمحت في العام 2016 للشركات المعلنة برؤية وتعقب استخداماتك للإيموجي أثناء تعليقاتك وردودك وتغريداتك من خلال تطبيقها، وأشار موقع التغريدات إلى أنه يمكن للمعلنين استخدام بيانات الرموز التعبيرية لعرض إعلانات المستخدمين استنادًا إلى مزاجهم، واستهداف المستخدمين الذين يغرّدون باستخدام "إيموجي الطعام" والوصول إلى رغباتهم.

وأوضح آرون غولدمان، كبير مسؤولي التسويق في شركة 4C Insights، إحدى الشركات التي تعمل مع تويتر كيفية استهداف الناس من خلال هذه الخاصية: "إذا أضاف شخص "إيموجي الإبهام" إلى الأعلى (القبول أو الموافقة) أو "إيموجي الابتسامة"، فاعرضوا عليهم هذا الإعلان، وإذا استخدموا "الإيموجي العابس" أو "إيموجي عدم الموافقة" (الإبهام إلى الأسفل) فاعرضوا إعلاناً آخر، مضيفاً أن هناك أشخاصاً يستخدمون "إيموجي كرة القدم أو كرة السلة"، ويمكن استهدافهم بإعلانات من هذا القبيل.

ويقول المعلنون إن هذه الطريقة هي الأفضل لكل من العلامات التجارية والمستهلكين، نظرًا لأن مستخدمي الإنترنت سيشاهدون المزيد من الإعلانات ذات الصلة بهم، في حين قد تكون العلامات التجارية أكثر احتمالاً لتفاعل شخص ما مع إعلاناتهم.

ويقول مدير الحسابات الاستراتيجية في شركة AdParlor، التي تقدم إعلانات استهداف الرموز التعبيرية، تيجي هوغيس:"لا يرغب المعلنون في بيع شيء لك إذا كنت لا تريده، أليس كذلك؟ "إذا كان بإمكاننا جعل الإعلانات ذات صلة، فهذا هو جمالها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم