الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

طوفان الرملة البيضاء... من يتحمل مسؤولية الخراب؟

المصدر: "النهار"
ندى أيوب
Bookmark
طوفان الرملة البيضاء... من يتحمل مسؤولية الخراب؟
طوفان الرملة البيضاء... من يتحمل مسؤولية الخراب؟
A+ A-
انفجرت مجارير الصرف الصحي في وجه أهالي بيروت، وتحديداً منطقة الرملة البيضاء، وفاضت في الطرقات شلالات من المياه الآسنة. الطبيعة ليست وحدها المسؤولة عن رسم المشهد الكارثي في واجهة بيروت البحرية، ما حدا برئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري إلى طلب التحرّك الفوري من السلطات المعنية. سبب الطوفان هو إقفال مسرب رئيسي من مسارب تصريف مياه الصرف الصحي لمدينة بيروت بحسب رئيس بلديتها جمال عيتاني الذي فوجئ أن المسرب الملاصق لمنتجع "الايدن باي" صبَّ بالاسمنت في حين أن صرخات أهالي وصيادي منطقة السان سيمون التي حوِّلَت المياه الآسنة الى شاطئها اجتاحت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي منذ مدة، كما يرد الناشطون، والذين يتحدثون عن "اجتماع في بلدية بيروت اتخذ فيه قرار تحويل المجرور الذي تبعه اغلاق المسرب قبل عشرة أيام من تاريخ افتتاح منتجع "الإيدن باي"؟[[embed source=youtube id=phg5307pgnc]]للعاصمة بيروت مسربان أساسيان لتصريف مياه الصرف الصحي على شاطئ الرملة البيضاء، الأول قرب مقهى "Grand cafe" وهو مخصص لمنطقتي تلة الخياط وڤردان ومحيطهما، أما الثاني فملاصق لمشروع "الإيدن باي" ومخصص لطريق الجديدة والمصيطبة ومحيطهما. منذ ثلاثة أشهر وبحسب الناشط الملاحق للملف رجا نجيم "اتخذت بلدية بيروت في اجتماعٍ عقد منتصف شهر حزيران الفائت، وضمّ ممثلاً عن مجلس الانماء والاعمار وآخر عن بلدية الغبيري وممثلاً عن بلدية بيروت- مصلحة الهندسة، قراراً بإيقاف المسرب الثاني الملاصق لمشروع "الإيدن باي" وتحويله الى محطة الضخ في منطقة السان سيمون لتضخ بدورها المياه الى محطة التكرير في الغدير، علماً أن الجميع كانوا على علم بأنّ محطة الغدير معطلة وخارج الخدمة، ونتيجة هذا التحويل ازداد الجريان ضمن المجرور الواقع ضمن نطاق بلدية الغبيري والذي يصبّ في البحر ضمن منطقة شعبية– السان سيمون- بعد تحويل مياه الصرف الصحي الى منطقة الجناح والرملة البيضاء وما خلفهما اليه وعلت صرخة الصيادين في المنطقة".[[embed source=youtube id=Hm4aaVGalLg]]تقدّم نجيم في 21 حزيران الفائت أي بعد يومين من تاريخ تحويل المجارير بشكوى الى قوى الأمن الداخلي - شرطة السواحل كما في 23 من نفس الشهر أي قبل يومين من تاريخ إفتتاح "الإدن باي"، جاء فيها: "علمنا منذ بعض الوقت من شهود عيان أن عمالاً من شركة عاشور او "ايدن باي" قاموا منذ يومين بأعمال تخريبية ضمن ريغار المجرور الموجود عند مستديرة الجناح من جهة المدخل العلوي لمنطقة مشروعهم من خلال رمي ما يوازي 20 كيس ترابة (أي نحو طن) في داخله، بشكل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم