الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

صباح الثلثاء: "الإحباط الشيعي الزاحف" وسلبيّة عون... "لبنان في عنق الزجاجة"

صباح الثلثاء: "الإحباط الشيعي الزاحف" وسلبيّة عون... "لبنان في عنق الزجاجة"
صباح الثلثاء: "الإحباط الشيعي الزاحف" وسلبيّة عون... "لبنان في عنق الزجاجة"
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الثلثاء 13 نتشرين الثاني 2018:

مانشيت "النهار" اليوم جاء بعنوان "مسعى "متقدم" لباسيل وتشريع بموازنة خاوية!". 

على أهمية التحرك المكوكي الذي شرع فيه وزير الخارجية جبران باسيل أمس في موازاة انعقاد الجلسة التشريعية لمجلس النواب، في وساطة تهدف الى تحرير عملية تأليف الحكومة من العطب الذي اصابها جراء الهجوم السياسي الشامل الذي شنه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله السبت الماضي، فان مجمل المشهد الداخلي سيرتهن بالموقف الذي سيعلنه اليوم الرئيس المكلف سعد الحريري في مؤتمره الصحافي ظهراً في "بيت الوسط".

في مقالات اليوم، كتب غسان حجار: "الإحباط الشيعي الزاحف". تختلف حسابات الرئيس نبيه بري المحلية عن حسابات السيد حسن نصرالله الاقليمية. الاول يدرك الوضع اللبناني جيداً. خبره منذ زمن طويل، سياسياً وادارياً. الثاني اعتكف زمناً عن اللعبة الداخلية وخصّ نفسه بالمقاومة. وبالتالي لم تتراكم خبرته في السياسة والادارة المحليتين. ولم ينجح حزبه حيث خاض التجربة. يشبه حال "القوات اللبنانية" التي ارغمت على "المقاطعة" زمناً، وعندما حان الوقت، لم "يقلّع" وزراؤها كما كان متوقعاً لهم.

أما روزانا بومنصف فكتبت: "دوامة إرباك من الحزب إلى الآخرين". يعتبر سياسيون ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله نقل الارباك الذي يواجهه نتيجة جملة عوامل الى البلد، فغدا الهاجس خلال اليومين الماضيين السعي الى الحد من الخسائر التي ستطاول البلد ككل وتاليا الجميع من دون استثناء. فالارباك لدى الحزب، وفق هؤلاء، مرتبط بواقع مخاوفه من اتفاق سني- ماروني أخافهم من موقع ملاقاة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الرئيس المكلف سعد الحريري من موضوع سنة 8 آذار، من دون التقليل من اهمية الكلام الذي ادلى به الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، بدليل الرد الذي استهدف الاخير ايضا في كلام نصرالله.

وكتب سركيس نعوم سلبيّة عون حيال توزير "التشاوري" فاجأت "حزب الله"! لا نعرف إذا كان الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله قد "بقّ البحصة" عندما خاطب "الشعوب" اللبنانيّة أخيراً بكثير من الصّراحة والصدق والمرارة والعتب غير المباشر على أخصام وحلفاء وأعداء ومرجعيّات دينيّة وسياسيّة مُنطلقاً من توزير واحد من نوّاب 8 آذار السُنّة الستّة. لكن ما عرفناه قبل ذلك بأسبوع في لقاء مع شخصيّة سياسيّة مُهمّة أن "الحزب" و"حركة أمل" وقّعا، بعد "تكليف" الرئيس سعد الحريري نصّاً تضمّن المُطالبة بتوزير نائب من هؤلاء. وما عرفناه أيضاً أنّ الرئيس ميشال عون والرئيس المُكلّف لم يكونا موافقَيْن على ذلك بدليل عدم تحديد الأوّل موعداً لهم للبحث في الموضوع.

أما علي حمادة، فسأل مستغرباً: "لماذا فوجئتم بكلام نصرالله؟". اتّسمت كلمة الامين العام لـ"حزب الله" السبت الفائت بالكثير من التجبر والفوقية والاستعلاء والاستقواء، لا بل الاستكبار! هذا ليس جديدا، فهل نسي اللبنانيون عشرات الخطب للسيد حسن نصرالله ومساعديه، والحلفاء والاتباع على مر عقد من الزمن؟ من هنا نسأل من أسقط في يدهم، كيف لكم ان تفاجأوا بقائد لتنظيم مسلح عقائدي اعمى، وفولاذي مقفل، ذي طبيعة امنية - استخباراتية - عسكرية، مكلف وظيفة في الداخل والخارج، متهم بمسلسل اغتيالات سياسية كبيرة في لبنان، وسبق ان غزا العاصمة بيروت والجبل، قاتلا عشرات البيروتيين من دون ان يحاسب، ودفع بآلاف الشبان الى ساحات الحروب الاقليمية، فيقتل عشرات الآلاف، ويدمر مدنا وقرى في بلد كسوريا، ويُقتل من شبانه الآلاف من دون ان يرف لقادته جفن؟

وفي المقالات أيضاً، كتب ابرهيم بيرم "ما الذي استشعره نصرالله حتى رفع سبابته؟ وما هي الاحتمالات اللاحقة؟". ليس جديداً الاشارة الى ان الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله حرص في الاعوام القليلة الماضية على ابداء جانب اللين والروية في خطابه الداخلي. لذا كان مفاجئا للبعض هذه "الصرخة المدوّية" التي اطلقها سيد الحزب في اطلالته الاخيرة السبت الماضي، الى درجة ان ثمة من حضرت الى ذاكرته وخاطره صورة الرجل وهو يلقي خطابه الشهير عشية السابع من ايار في عام 2008 ويطلق خلاله تلك الصرخة التي مازالت تتردد اصداؤها الى اليوم.

فيما كتب محمد نمر "سنّة "حزب الله" ورقة للحرق... نصرالله و"إخضاع" الحكم والحكومة". أحرق نواب "اللقاء التشاوري" ورقتهم باكراً، وبات مصير مشاركتهم في الاستحقاق النيابي بعد 4 سنوات يرتكز على معركة يخوضونها اليوم باسم "حزب الله". فهل اقترع لهم أنصارهم في الانتخابات النيابية على أساس أنهم حلفاء للحزب أم معارضون للرئيس سعد الحريري؟ في الواقع بدا واضحاً أن الحزب يريد من الوزير السني داخل الحكومة توجيه رسالة إلى دول الخليج، خصوصاً السعودية والإمارات.

وكتب عقل العويط: "لبنان في عنق الزجاجة إيّاكم أن تكسروها!". نحن عالقون وجودياً في عنق الزجاجة، إلى حدّ الاختناق، بل إلى حدّ الموت يأساً وفقعاً. هذا ليس واقعاً عادياً، حديثاً وراهناً. إنه يمثّل مأساةً مستمرّة ومتصاعدة منذ أعوام وعقود كثيرة. وأكاد أقول منذ استقلالنا، الذي "سنحتفل" خلال عشرة أيام بذكراه الخامسة والسبعين. "جديد" هذه المأساة أنها تصل اليوم إلى ذروة تأججها، وربما إلى مشارف انفجارها، وذلك قد يكون عن سابق تصوّرٍ وتصميم، بهدف إلغاء العمل بالدستور (المعلّق)، ووضع حدٍّ للمراوحة التاريخية – السياسية - الطائفية البغيضة، لكنْ، وصولاً إلى ما هو أسوأ من هذه المراوحة، والأرجح، تحقيقاً لما لا تُحمَد عقباه.

وكتب راجح الخوري مقالاً بعنوان "أوهام ماكرون الديغوليّة!". قبل ساعات من الحفل الفرنسي المهيب لمناسبة ذكرى الحرب العالمية الأولى، كرر الرئيس إيمانويل ماكرون في مقابلة مع "CNN" دعوة الدول الأوروبية الى بناء إستقلاليتها الدفاعية، وبناء جيش أوروبي حقيقي للدفاع عن القارة، في وجه قوى مثل روسيا والصين وحتى الولايات المتحدة، بدلاً من الإعتماد على شراء السلاح الأميركي.

وكتبت موناليزا فريحة: "بعد 40 يوماً على مقتل خاشقجي...إردوغان يضغط والغرب يعيد حساباته". مع مرور أكثر من أربعين يوماً على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، لم تكتمل ملامح الجريمة بعد، وتواصل تركيا تسريباتها "قطرة قطرة"، فيما يتحرك رئيسها رجب طيب إردوغان في أكثر من اتجاه محاولاً ممارسة ضغوط على الدول الغربية التي تختلف حساباتها عن حسابات أنقرة.

وكتب جهاد الزين: "الدولة - المخطوطة". بالنسبة لنا نحن أحفاد من ستنقلهم نتائج الحرب العالمية الأولى ونهايتها عام 1918 من رعايا في ولايات الامبراطورية العثمانية إلى مواطنين في دول متعددة جديدة كان احتفال باريس الرائع قبل ظهر أمس الأول الأحد، والذي زينته مقطوعة "بوليرو" للمؤلف الموسيقي الفرنسي موريس راڤِل، كان هذا الاحتفال ذكرى وجودية لنا ليس لها ما يعادلها في تاريخنا الحديث.

وفي مستجدات الأخبار أيضاً، 

- جنبلاط ينعى الطائف؟

- الجيش: توقيف عنصر سابق في ميليشيا العملاء في خراج ميس الجبل

- الموت على الطرق تابع... شاحنة تجتاح سيارة حسين في خلدة. توفي المواطن حسين الدهيني جراء حادث سير مروع حيث اجتاحت سيارته شاحنة اسمنت على طريق خلده بعد مطمر الكوستابرافا، مما ادى الى وفاته على الفور، وعملت قوى الدفاع المدني على انتشال جثته من سيارته وهي من نوع ب.م. سوداء اللون، وتم توقيف سائق الشاحنة.

- توتر ومواجهات في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر

- الطيران الإسرائيلي يدمر مبنى التلفزيون "قناة الاقصى" بالكامل

في الفن والمجتمع،

وفاة مخترع شخصية "سبايدرمان" عن 95 عاماً. توفي ستان لي الذي أحدث ثورة في الثقافة الشعبية من خلال تأليفه لحساب شركة "مارفل"، شخصيات مثل سبايدرمان وهالك واكس-من، عن 95 عاما.

- نعومي كامبل في تونس ليوم... صورة أمام قبر "بابا". نشرت عارضة الأزياء البريطانية #نعومي_كامبل صورة لها بجوار قبر مصمم الازياء العالمي من أصل تونسي عزالدين عليا الذي توفي العام الماضي وكتبت: "افتقد بابا ودائما في قلبي".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BqFmMFfgrRm]]

في الموضة والجمال، مجموعة آية حمود مزيج بين الميتاليك الجريء والقصّات الأنثويّة. عرضت المصممة آية حمود مجموعتها من الألبسة الجاهزة النسائيّة لخريف وشتاء 2018-2019 في أوتيل الموفنبيك التي تميّزت بالتصميم العصري وروح الشباب، اللذين تجسّدا من خلال القصّات المنفّذة بقماش الميتاليك والبروكار والمطبّع...

في الطبخ، الفاصولياء الخضراء بالزيت: طبق لذيذ حضّره اليوم على الغداء. نقدّم لك طريقة تحضير الفاصولياء الخضراء بالزيت. لا شكّ في أنه طبقٌ لذيذ وسهل التحضير، تتجانس فيه الفاصولياء الخضراء مع البصل والبندورة والثوم.




 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم