الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

توتر ومواجهات في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر

المصدر: "ا ف ب"
توتر ومواجهات في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر
توتر ومواجهات في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر
A+ A-

يشهد قطاع غزّة منذ 30 آذار احتجاجات ومواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب السياج الفاصل بين القطاع المحاصر والدولة العبرية.

وتقود مصر والامم المتحدة منذ أسابيع مفاوضات غير مباشرة بهدف وقف التظاهرات مقابل تخفيف الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع.

في 30 آذار ، تجمّع عشرات آلاف الفلسطينيين، بينهم العديد من النساء والأطفال، عند السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل في تحرّك احتجاجي أطلق عليه اسم "مسيرة العودة" ونظّمته رسمياً منظّمات من المجتمع المدني بدعم من حركة حماس التي تدير القطاع.

وأطلقت هذه المسيرة للمطالبة بـ"حق العودة" لعشرات آلاف الفلسطينيين الذين غادروا ديارهم او هجروا منها لدى قيام دولة إسرائيل في 1948 وكذلك أيضا للمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه الدولة العبرية على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات.

توجه عشرات الاف الفلسطينيين الى منطقة السياج وألقت مجموعات منهم الحجارة وقنابل المولوتوف باتجاه الجنود الإسرائيليين الذين ردّوا بإطلاق الرصاص الحيّ ما أسفر عن مقتل 19 فلسطينياً.

في مجلس الأمن الدولي، عطّلت الولايات المتحدة مشروع بيان يدعو إلى "التهدئة" ويطالب بفتح تحقيق، وهو مطلب نادت به خصوصاً الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

في 6 نيسان ، تجمّع آلاف الفلسطينيين مجدّداً قرب السياج الأمني، وأسفرت المواجهات بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية عن مقتل تسعة فلسطينيين وإصابة نحو 500 آخرين بجروح.

في 20 نيسان ، أسفرت مواجهات عن مقتل أربعة من الفلسطينيين الذين لجأوا الى أسلوب جديد يقوم على إطلاق طائرات ورقية محمّلة بمواد حارقة عبر الحدود بهدف إضرام النيران في الجانب الإسرائيلي.

في 14 أيار ، يوم افتتاح السفارة الأميركية في القدس، تجمّع عشرات آلاف الفلسطينيين عند السياج الفاصل، لتشتعل مواجهات بينهم وبين القوات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من ستين فلسطينيا وإصابة أكثر من 2400 آخرين بجروح.

في 29 أيار ، قصفت إسرائيل عشرات الأهداف في غزة ردا على إطلاق صواريخ وقذائف من القطاع، في أعنف مواجهة بينها وبين الفلسطينيين منذ حرب العام 2014.

وأعلنت حركتا حماس والجهاد الاسلامي في بيان مشترك نادر تبنيهما إطلاق الصواريخ ردا على "العدوان الاسرائيلي".

في الأول من حزيران ، إعترضت واشنطن على مشروع قرار طرحته الكويت في مجلس الأمن الدولي يدعو الى حماية الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة.

في الرابع من حزيران ، قتل فلسطيني أثناء محاولته عبور الحدود.

في الثامن من حزيران ، قتل أربعة فلسطينيين وأصيب 100 آخرون بينهم مصوّر في وكالة فرانس برس كان يغطّي التظاهرات التي سرعان ما تحوّلت إلى صدامات.

في 13 حزيران ، تبنّت الجمعية العامّة للأمم المتحدة مشروع قرار اعترضت عليه الولايات المتحدة يدين إسرائيل على خلفية موجة العنف الأخيرة في قطاع غزة.

في 14 تموز ، شنّت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل فتيين فلسطينيين، في حين أطلقت الفصائل الفلسطينية حوالى 200 صاروخ وقذيفة على اسرائيل.

في 20 تموز ، قتل أربعة فلسطينيين في قطاع غزة، فيما قتل في اليوم نفسه جندي إسرائيلي بنيران فلسطينية على الحدود مع القطاع.

ليل 8-9 آب ، أطلقت حماس نحو 150 صاروخاً من قطاع غزة باتجاه إسرائيل التي ردّت بشنّ 40 غارة جوية أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة ورضيعتها. وأصيبت امرأة تايلاندية في جنوب إسرائيل بجروح خطرة جراء سقوط صاروخ فلسطيني في منطقة أشكول.

في 28 أيلول و5 تشرين الاول ، قتل عشرة فلسطينيين خلال تظاهرات ومواجهات مع الجيش الاسرائيلي قرب السياج الامني.

في 17 تشرين الاول ، قصف الجيش الاسرائيلي نحو عشرين هدفا عسكريا في قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ حملت اسرائيل حماس مسؤوليته. لكن حركة حماس نددت بإطلاق الصواريخ، مشيرة الى أن لا علاقة لها بها. وقتل فلسطيني في الغارات الإسرائيلية.

في 26 منه، قتل ستة فلسطينيين خلال تظاهرات ومواجهات مع الجنود الاسرائيليين على طول السياج.

في الثاني من تشرين الثاني ، شهدت المناطق المحاذية للسياج بين إسرائيل وقطاع غزة يوم جمعة هو الاكثر هدوءا بعد أشهر من العنف، فيما بدا أن جهود الوساطة تتقدم.

وأفاد تقرير للامم المتحدة ان تغذية القطاع بالتيار الكهربائي باتت بمعدل تسع الى 11 ساعة يوميا بعد اتفاق على تسليم المحروقات بتمويل قطري.

في الثامن من تشرين الثاني ، أجازت السلطات الاسرائيلية لقطر إدخال 15 مليون دولار لدفع رواتب الموظفين. وكانت الدوحة اعلنت قبل يومين رصد خمسة ملايين دولار لمساعدة السكان في القطاع.

في 11 تشرين الثاني ، إنتهت عملية للقوات الخاصة الاسرائيلية في قطاع غزة بمقتل سبعة فلسطينيين وضابط إسرائيلي. وأجبرت التطورات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على قطع زيارته لباريس.

في اليوم التالي، تجدد التصعيد مع إطلاق عشرات الصواريخ في اتجاه اسرائيل ورد الدولة العبرية بغارات جوية استهدفت مواقع في مختلف انحاء القطاع، والحصيلة مقتل ثلاثة فلسطينيين.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم