السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

بالصور- صوفر الساحرة... الفندق، الكورنيش، الضباب وقصص خيالية!

المصدر: "النهار
نضال مجدلاني
بالصور- صوفر الساحرة... الفندق، الكورنيش، الضباب وقصص خيالية!
بالصور- صوفر الساحرة... الفندق، الكورنيش، الضباب وقصص خيالية!
A+ A-

تُعتبر صوفر منذ القدم وقبل نشوء الدولة مركزاً استراتيجياً وسياحياً بامتياز، فأقيمت فيها أفخم الفنادق وضمت أول كازينو في الشرق الأوسط. مناخها الصيفي العليل وجمال بيوتها وطبيعتها، بالإضافة إلى موقعها المتميز والمطل على منطقة المتن ووادي لامارتين وجبل الكنيّسة، استقطب أرقى الشخصيات البرجوازية ومشاهير العرب والأجانب. كما أنّها استضافت عام 1944 الاجتماع العربي الذي أسّس لقيام "جامعة الدول العربية".


تبعد صوفر 30 كلم تقريباً عن بيروت، ضمن قضاء عاليه، وعلى معدل ارتفاع 1300م عن سطح البحر، بالقرب من الطريق الرئيسي الذي يربط بيروت بالبقاع.


لن أدخل هنا بتفاصيل تاريخ ازدهار المنطقة ما قبل الحرب وبعدها، بل سأعرض عليكم جمالها كما التقطّه في هذا الأسبوع وآخره كان البارحة حين غطّى الضباب شوارعها التي اغتسلت بعدها بالأمطار، لعلّكم ترغبون في زيارتها قبل انتهاء فصل الخريف الذي يرسم أرقى اللوحات فيها. وتُعرف صوفر بشتائها القاسي نسبياً حين يضفي الثلج لمسة جمالية مختلفة.

لنبدأ ببعض بيوتها وفنادقها القديمة القائمة والمهجورة:



فندق صوفر الكبير المهجور الذي يقام فيه معرض للفنان والمؤرخ البريطاني توم يونغ حالياً. بُني من قبل عائلة سرسق في عام 1890 في موقع رئيسي في مدينة صوفر، مقابل محطة القطار التي كانت تربط بيروت برياق في البقاع.


قصر دونّا ماريا سرسق الذي يشبه القصور في القصص الخيالية، وقد بناه زوجها ألفريد باي سرسق عام 1909. وتقام في فنائه الخارجي صيفاً الحفلات والأعراس وهناك خطط لترميمه.


فندق برنيني المرممّ والذي تقام فيه حفلات وأعراس صيفاً.


وهنا صوفر من السماء ومطلّها على الجبال


وعلى قرية قبيع


وعلى القرى في قضاء المتن


ثمّ نصل إلى كورنيش صوفر الرائع، وخصوصاً في هذه الفترة من السنة لمحبّي الخريف. ونلفت هنا إلى منع الشرب والأكل على الرصيف، حيث نرى هذه اللافتات على طول الكورنيش، بالإضافة إلى وجود سلات المهملات بكثرة للتشديد على المتنزهين لإبقائه نظيفاً.


ونرى فرح البراءة بما تقدّمه لنا الطبيعة


ويزداد الجمال والرومانسية مع تشكُّل الضباب وقطرات المطر المتقطّعة في هذا الوقت.


وطبعاً ننهي بالغروب وراء أرزتها والغيوم المرافقة، وكلنا أمل أن تعود هذه البلدة وغيرها من البلدات اللبنانية إلى حقبة الازدهار التي عرفتها سابقاً، وأن لا يُترك مهجوراً ولا يُباع أيٌّ من مساكنها المهجورة لأيّ أجنبي.


وحتّى لقائنا المقبل, يمكنكم متابعة تجوالي عبر الـ stories على صفحتي في انستغرام

وفي فايسبوك على هذا الرابط (اضغط هنا)

وعلى تويتر، كذلك يمكنكم تصفح المدوّنة الخاصة على الرابط التالي: (اضغط هنا)

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم