الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بين الشتاء القارس والحرائق الهائلة... أين ترامب من الاحترار العالميّ؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
ازداد النقاش حول هذا الموضوع مع إخراج ترامب بلاده من #اتّفاقيّة_باريس للمناخ التي تمّ التوقيع عليها في كانون الأول 2015. وارتفعت حدّة النقاش أكثر مع تعرّض الولايات المتّحدة لعواصف ثلجيّة وبرد قارس بشكل قياسيّ خلال الشتاء الماضي. وشكّل ذلك بالنسبة لمؤيّدي ترامب أبرز "دليل" على أنّ الأرض لا تتعرّض للاحترار.ما لا يعلمه ترامبحتى أيلول الماضي، كان الرئيس الأميركيّ قد شكّك بالتغيّر المناخيّ 115 مرّة. في 4 تشرين الأوّل 2016، وخلال تجمّع انتخابيّ له في نيويورك قال ترامب: "بالمناسبة من المفترض أن تكون الحرارة 70 درجة (فهرنهايت = 21 درجة مئويّة)، نشعر بالتجمّد هنا. بالحديث عن الاحترار العالميّ، أين هو، نريد بعض الاحترار العالميّ". ونال موقفه حينها تصفيقاً من الحضور. لم يدرك ترامب الفرق بين المناخ الذي يُعنى بقياس الأحوال الجويّة على مدى عقود بالحدّ الأدنى وبين الطقس الذي يهدف إلى دراسة هذه الأحوال على مدى بضعة أيّام. فالبرد القارس وحتى القياسيّ الذي يمكن لأيّ منطقة أن تشهده على مدى أيّام وحتى أسابيع ستعوّضه فترة أطول من الأيّام الدافئة التي تفوق فيها درجات الحرارة معدّلها الطبيعيّ. من ناحية ثانية، تتميّز ظاهرة التغيّر المناخيّ بأنّها شبه شاملة لكوكب الأرض ففي حين تتعرّض منطقة لعاصفة ثلجيّة سيكون هنالك عدد من المناطق التي تشهد موجات حرّ قاسية في معادلة تُعرف بظاهرة #التطرّف_المناخيّ.97% من علماء المناخ متوافقونفي 13 نيسان 2016، كتب العالم البيئيّ دانا نوتشيتيلّي في صحيفة "الغارديان" البريطانيّة أنّ هنالك توافقاً بين 97% من علماء المناخ على أنّ التغيّر المناخيّ الحاليّ هو من صنع البشر. ورأى أنّه كلّما ازدادت خبرة دارسي المناخ ازدادت معها نسبة اليقين بهذا الواقع. فقط 12% من الأميركيّين يصدّقون أنّ التوافق بين المتخصّصين في هذا المجال يتخطّى 90%. ردّ نوتشيتيلّي على تقرير آخر لريتشادر تول وجد في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم