خبراء "السوشيل ميديا" معاً في مهرجان الشرق الأوسط لوسائل الإعلام الاجتماعية MESMF

للسنة الرابعة على التوالي وعلى مدى يومين متتاليين، انعقد مهرجان الشرق الأوسط لوسائل الإعلام الاجتماعية - MESMF 2018، في فندق ومنتجع الموفنبيك في بيروت، وهو حدث سنوي يتناول سبل التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويدمج بين خبراء الإعلام الاجتماعي ورجال الأعمال وكبار طلبة الجامعات بهدف توفير مستوى أعلى من المحتوى والحوار القائم حول الإعلام الاجتماعي.

تميزت نسخة هذا العام من المؤتمر بتعاون MESMF مع LinkedIn، إضافة إلى تقديم محتوى متميز تم دمجه مع تجربة وسائل التواصل الاجتماعي. كما قامت MESMF بتكريم الأفراد والعلامات التجارية التي استخدمت وسائل الإعلام الاجتماعية بطريقة جديدة ومبتكرة بجائزة "Middle East Social Award 2018".

بدأ اليوم الأول للمؤتمر مع المتحدثين الرئيسيين: السيد جو غنطوس- مؤسس شركة Right Service و MESMF، السيد مروان زين الدين - مدير الحسابات الرئيسية وأقاليم الأسواق الناشئة في LinkedIn في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، السيد جيمي غزال - خبير الإعلام الاجتماعي، السيدة لما النعيمي- مديرة مشاركة في - Digital at Spark Foundry ، والسيد طالب كبارة - خبير وسائل الإعلام الاجتماعية بالإضافة الى العديد من الخبراء الآخرين الملمين بوسائل الإعلام الاجتماعية.

أما اليوم الثاني من الحدث فقد شهد حلقات حوار ونقاشات بين عدد من الفاعلين في هذا المجال أبرزهم: ألبرت الخوري - رئيس مكتب مكافحة الجريمة السيبرانية وحماية الملكية الفكرية، والذي ناقش كيف يمكن لمكتب مكافحة جرائم الإنترنت وحماية الملكية الفكرية في لبنان حماية الشركات والأفراد من المخاطر على الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية، الدكتور عمر عيتاني - أستاذ التسويق المساعد في جامعة LAU الذي تحدث عن كيف يمكن للعلامات التجارية حماية سمعتها في وسائل الإعلام الاجتماعية، وتحدثت بدورها رئيسة قسم وسائل التواصل الاجتماعي في صحيفة "النهار"، الآنسة رين بو موسى، عن كيفية الجمع بين وسائل الإعلام الاجتماعية مع وسائل الإعلام التقليدية، بالإضافة الى مشاركة السيد توني أويري - مدرس الصحافة والإعلام الرقمي في الجامعة الأميركية في بيروت الذي ناقش اتجاهات التسويق عبر الفيديو في العام 2018.

وفي حديث لـ "النهار" مع السيد جو غنطوس حول أهمية هذا الحدث، قال: "الهدف من هذا الحدث هو الاستعمال الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط. لقد بدأنا من بيروت، لكون بيروت هي منارة خاصة في مجال الميديا والإعلام، وسنعمل على نشر هذا المؤتمر قريباً في كل المنطقة العربية".

وتابع غنطوس: "هدفنا اليوم أن نجمع الشق التعليمي بالشق العملي، اي الى جمع رواد الأعمال وخبراء التسويق مع الطلاب الراغبين في تعلم هذا المجال من ناحية العملية، لقد بدأنا منذ 7 سنوات كورشة عمل (بدأنا حينها بالتدريب على استخدام وسائل التواصل الإجتماعي) مع عدد محدود من الحاضرين والذي بدأ يتضاعف عاماً بعد عام، حتى تحولنا الى مؤتمر مختص بعدما أصبح الطلب على هذه الورش كبيراً. وبدلاً من ان نحاضر وحدنا في هذا المجال، بتنا نستعين بخبراء بالسوشيل ميديا من الشرق الأوسط والعالم لتدريب الحضور. أما عن نسبة الحضور، فأشار غنطوس الى ان عدد الحاضرين هذا العام كانت كبيرة جداً، كما هو الحال العام الماضي، ولكن نوعية الحضور هذا العام كانت من قطاع الأعمال اكثر، الأمر الذي يشير الى مدى أهمية "السوشيل ميديا" في هذا المجال.