الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"قاتل الولاية الذهبيّة" في قبضة الشرطة بعد 40 عامًا: دي أنجيلو اغتصب 50 امرأة وقتل 12 شخصًا

المصدر: أ ف ب
"قاتل الولاية الذهبيّة" في قبضة الشرطة بعد 40 عامًا: دي أنجيلو اغتصب 50 امرأة وقتل 12 شخصًا
"قاتل الولاية الذهبيّة" في قبضة الشرطة بعد 40 عامًا: دي أنجيلو اغتصب 50 امرأة وقتل 12 شخصًا
A+ A-

افلت احد السفاحين في #كاليفورنيا (غرب #الولايات_المتحدة) من العدالة لمدة 40 سنة، بعدما اغتصب 50 امرأة، وقتل 12 شخصا، وارتكب أكثر من 120 عملية سرقة. لكن الشرطة كشفت امره الأربعاء، بفضل فحص للحمض النووي.

ويشتبه في ان الشرطي السابق #جوزيف_جيمس_دي_أنجيلو أثار الذعر في نفوس الأميركيين في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين. وقد القي القبض عليه قرب #ساكرامنتو الأربعاء.

وأصدرت السلطات الثلثاء مذكرة توقيف في حقه، على خلفية جرائم قتل واغتصاب في ظروف مشددة للعقوبة في مناطق عدة من كاليفورنيا، على ما اكدت المدعية العامة في ساكرامنتو آن-ماري شوبرت، خلال مؤتمر صحافي.

وأوقفه عناصر من الشرطة كانوا ينتظرون في الخارج أن يغادر شقته في ضاحية ساكرامنتو. وقد فوجئ بهم، ولم يبد أي مقاومة، وفقا لمدير الشرطة سكوت جونز.

ويشتبه في أن دي أنجيلو ارتكب 12 جريمة قتل ونحو 50 عملية اغتصاب، بعضها شديد الفظاعة، فضلا عن 120 سرقة في كاليفورنيا بين 1976 و1986، وفقا لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي). وقد يبقى في السجن حتى آخر أيام حياته.

وكانت أعمار ضحاياه تراوح من 14 الى 41 عاما. وقد نفذ الجزء الأكبر من جرائمه في ضواحي ساكرامنتو. لكنه ارتكب جرائم مماثلة أيضا في خليج سان فرانسيسكو وجنوب ساحل كاليفورنيا، وصولا إلى منطقة أورانج. 


كان دي أنجيلو يدخل في الليل عنوة إلى منازل ضحاياه، عندما لا يكون أحد في البيت في غالب الأحيان، ويختبئ للتخطيط لفعلته. وكان يعتدي على النساء خلال نومهن. وعندما يصادف وجود زوجين في البيت، كان يقيّد الرجل ويغتصب شريكته أمامه. وعهد أيضا سرقة مقتنيات شخصية جدا، مثل أزرار سترات حفرت عليها الأحرف الأولى من اسم صاحبها. وقد نفّذ أول عمليتي قتل في شباط 1978. 

عمل دي أنجيلو في جهاز شرطة كاليفورنيا في السبعينات. وقد طرد منه إثر سرقة بضائع من متجر، على ما أفادت صحيفة "ساكرامنتو بي".

ولم يستبعد مدير الشرطة جونز أن يكون ارتكب كلّ هذه الجرائم عندما كان موظفا في الشرطة، مشيرا إلى أن السلطات تسعى إلى التحقّق من الأمر.

وخلال المؤتمر الصحافي، قال بروس هارينغتون الذي يشتبه في أن دي أنجيلو قتل شقيقه وزوجته في الثمانينات في منزلهما: "حان الوقت كي يتنفس كلّ ضحاياه الصعداء... وكي نضع حدّا لمعاناة استمرت 40 سنة".

وقد جمّد التحقيق لعقود من الزمن. لكنّ القضية اتخذت منحى جديدا خلال الأيام الستة الأخيرة، وفقا لشوبرت التي لم تقدّم مزيدا من التفاصيل عن الأدلة التي سمحت للمحققين بالحصول على عينات من الحمض النووي أرشدتهم إلى المجرم.

وقد زرعت جرائم "قاتل الولاية الذهبية" الخوف في نفوس أبناء كاليفورنيا. وروت بيني راين، وهي جارة المشتبه فيه، انه "كان لذلك أثر كبير على عائلتنا. اشترى والدي سلاحا، وكان يشحنه ليلا ويضعه تحت الوسادة. وفي أحد الأيام، وجد أخي الصغير السلاح، وأطلق الرصاص على أبي".


وشكل دي أنجيلو محور كتاب للأميركية ميشيل ماكنامرا بعنوان: "سأختفي ليلا"، صدر هذه السنة. 

وقد اطلقت عليه لقب "قاتل الولاية الذهبية"، في إشارة إلى كاليفورنيا المسماة الولاية الذهبية.

وأشاد كثيرون بدور ماكنامرا، من أمثال الكاتب ستيفن كينغ، أحد أرباب الرواية التشويقية. ومن المرتقب نقل هذا العمل إلى الشاشة، في إطار مسلسل وثائقي من إنتاج محطة "اتش بي او".

وقد خفّف جونز أثر هذا الكتاب على مجريات التحقيق. لكنه أقرّ بأنه سمح بتسليط الضوء مجددا على هذه القضية، الامر الذي أدى إلى سيل من المعلومات الجديدة تلقتها السلطات في الفترة الأخيرة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم